البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

equipe_nat_tunisie

تصفيات مونديال روسبا 2018: المنتخب التونسي يلتقي غدا نظيره الغيني

يطرق المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم انطلاقا من مساء غد الأحد بوابة كاس العالم المرتقبة في روسيا 2018 من خلال استضافته لنظيره الغيني في إطار الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الأولى لتصفيات المونديال حيث يسعى أبناء المدرب هنري كاسبرجاك الى تحقيق خطوة أولى ثابتة على درب هذا الرهان الكبير الذي تغيب عنه منتخب « نسور قرطاج » منذ موعد ألمانيا 2006
ولن يكون من خيار أمام زملاء ايمن عبد النور على معشب مصطفى بن جنات بالمنستير سوى ضمان الفوز الأول وكسب 3 نقاط من شانها تعبيد الطريق نحو مونديال روسيا باعتبار الأهمية البسيكولوجية لمباريات التصفيات لاسيما في ظل مجموعة أولى اجتمعت أراء الخبراء والفنيين على كونها « مناسبة » بتواجد الكونغو الديمقراطية و ليبيا فضلا عن غينيا وتونس مما يضاعف من أهمية كل نقطة في مختلف المباريات وبالتالي فان رهان صدارة المجموعة منذ البداية سيكون خير معين لمنتخب نسور قرطاج لملامسة حلم المونديال الذي اقتصرت فيه المشاركة التونسية على 4 مناسبات 1978 و 1998 و 2002 و 2006 ولم تختلف تحضيرات المنتخب التونسي للقاء غينيا كثيرا عن سابق الرهانات لاسيما وأن التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2017 بعد الفوز على ليبيريا قد كرس تقاليد التحضير في مدينة المنستير من خلال تربص بأسبوع وهو ما يعكس عقلية الاستمرارية التي ينوي هنري كاسبرجاك تركيزها صلب المنتخب انطلاقا من هذا الموعد من خلال جملة من الاختيارات سواء الفنية او التكتيكية
وتؤكد المؤشرات المبدئية التي رشحت ان هنري كسبرجاك متشبث بذات الرسم التكتيكي الذي انتهجه منذ فترة سواء لعب في المنستير او خارج ارض الوطن من خلال الاعتماد على طريقة 3/5/2 اي مواصلة التعويل على 3 عناصر في الارتكاز مع كثافة عددية في وسط الميدان فضلا عن مهاجمين اثنين وتلك هي الاستراتيجية العامة التي ارتاها الفني البولوني كطريقة اكثر تماشيا مع مؤهلات اللاعب التونسي
وستكون تشكيلة منتخب نسور قرطاج بمناسبة لقاء الغد ضد غينيا محرومة من عدة عناصر مقارنة باللقاء الاخير ضد ليبيريا من ذلك المدافع صيام بن يوسف والمهاجم طه ياسين الخنيسي ومتوسط الميدان الهجومي للترجي سعد بقير وذلك لأسباب صحية
ولذلك ستكون المهمة الأولى هي تعويض غياب هؤلاء اللاعبين حيث يضم الرصيد البشري للمنتخب عناصر قادرة على تعويض هذا الثلاثي والتخفيف من التأثيرات السلبية الطارئة.
واختار كاسبرجاك الحذر والحيطة وعدم الكشف عن أوراقه الفنية باعتبار ان جميع الحصص التدريبية دارت أمام مدارج مغلقة وبعيدا عن عيون الإعلاميين ورغم هذا التحفظ فان التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي قد تتألف من ايمن البلبولي في حراسة المرمى الى جانب حمدي النقاز وعلي معلول على الرواقين الأيمن و الأيسر وثلاثي المحور ايمن عبد النور وشمس الدين الذوادي وبلال المحسني فيما سيضطلع محمد امين بن عمر بدور الارتكاز وستكون مهمة التنشيط الهجومي موكولة للثنائي حمزة الاحمر ووهبي الخزري فيما سيتألف خط الهجوم من صابر خليفة
(وفق تطور حالته الصحية) وحمدي الحرباوي.

ومهما تكن طبيعة التشكيلة الأساسية التي سيقع الاعتماد عليها و الرسم التكتيكي فان مثل هذه المباريات ترتكز على الوازع النفسي اساسا وهو ما اشار اليه الحارس رامي الجريدي في تصريح ل »وات » مبينا ان  » رهان كاس العالم يفرض على جميع اللاعبين التركيز التام فكل لاعب يريد المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الذي يحتل اهمية قصوى في مشوار كل لاعب ولهذا لن يكون لنا من خيار الا التألق في جميع المباريات انطلاقا من لقاء الغد وبغض النظر عن أسماء المنتخبات فالعامل الذهني سيكون حاسما في مثل هذه المواعيد
وحذر المدرب الوطني المساعد حاتم الميساوي  » من مغبة استسهال المنتخب الغيني » مشيرا في تصريح ل »وات » في الحصة التدريبية قبل الأخيرة الى ان « المنافس يمتلك لاعبين ذوي مهارات فنية عالية لا يجب ترك المجال فسيحا أمامهم لإحداث الفارق وكسب الثقة وهو منتخب قادر على إحداث المفاجأة خاصة وانه معروف باستبساله أمام منتخبات شمال افريقيا فهو لم ينهزم ضد الجزائر والمغرب وبالتالي يتعين التحكم في نسق اللعب واخذ زمام المبادرة منذ بداية اللقاء »
ومن جهته حل المنتخب الغيني – الذي تعادلنا معه 2-2 في آخر مواجهة رسمية في مطلع العام الجاري (شان رواندا) – مساء أمس الجمعة بمطار المنستير الدولي بعد ان انهي تحضيراته وتربصه الاعدادي بالعاصمة الفرنسية باريس ممنيا النفس بتحقيق نتيجة ايجابية لاسيما بعد ان خسر رهان الترشح الى نهائيات كاس امم افريقيا 2017 بالغابون. ولهذا سيسعى الى وضع جميع امكانياته للظفر بورقة التاهل وهو ما كشف عنه صراحة المدرب « لبي بانغورا » في تصريح ل »وات » ببهو مطار المنستير الدولي قائلا  » لا شك ان الجماهير الغينية تعيش خيبة أمل كبيرة بعدم الترشح لل »كان » ولهذا لن ندخر جهدا في انجاح مشوار تصفيات المونديال و المراهنة الجدية على ورقة التأهل رغم وعينا الشديد بصعوبة المواجهة ضد المنتخب التونسي صاحب التقاليد العريقة في مثل هذه المواجهات.
ويذكر ان مباراة المنتخب التونسي ونظيره الغيني ستدور غدا الاحد بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير بداية من الساعة السادسة مساء بإدارة الحكم البورندي تيري نكورينزيزا.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري