احرز المنتخب التونسي لكرة القدم مساء امس الجمعة انتصارا ثمينا امام مضيفه الموريتاني  2-1  في مباراة لحساب ذهاب الدور الثاني للتصفيات الافريقية لكاس العالم  روسيا 2018  وفي ما يلي تصريحات ما بعد المباراة

هنري كاسبرزاك  مدرب تونس 

كنا ننتظر مباراة قوية من جانب المنتخب الموريتاني الذى حقق نقلة هامة على المستوى الفني والنتائج المحققة في الفترة الاخيرة خاصة كلما لعب على ارضية ميدانه اذ لم ينهزم منذ اربع سنوات في نواق الشط وهو يحبذ اللعب الهجومي،لقد كان خطيرا في محاولاته التي صنعها خلال الشوط الاول للمباراة والتي كلفتنا هدفا ساهمت فيه الهفوة الدفاعية الذى ارتكبناها.

عملنا جاهدين خلال الشوط الثاني على رد الفعل واثبت اللاعبون قوة شخصية مكنتنا من تعديل الكفة في مرحلة اولى ثم اخذ الفارق في مرحلة ثانية والأكيد ان مباراة العودة لن تكون سهلة رغم هذا الفوز الثمين بل علينا التعامل الجدي مع المنافس في لقاء رادس حتى تكون مهمتنا اسهل لتحقيق المرور الى دور المجموعات.

المنتخب التونسي تميز خلال هذا اللقاء بواقعية كبيرة خاصة في اللحظات الحاسمة للقاء من خلال حسن استغلال الفرص التي اتيحت لنا وقد كان الشوط الثاني اختبارا مفيدا على مستوى صنع اللعب وافتتاك الكرة وهو ما مكننا من فرض سيطرة ميدانية على المنافس وتحقيق انتصار لم يكن يسيرا.

حمزة المثلولي  مدافع المنتخب التونسي 

واجهنا صعوبات عديدة في بداية اللقاء بفعل صعوبة التأقلم مع ارضية الميدان الاصطناعية الصلبة وهو ما جعلنا نفقد توازننا وهو ما استغله المنافس على الوجه الاكمل ونجح في صنع الفارق. لكن خبرة المنتخب من جهة وعزيمة اللاعبين التي ترجمت خلال الشوط الثاني باستفاقة حاسمة توجناها بهدفين وانتصار ثمين سيجعلنا في وضعية مريحة في لقاء الاياب في رادس بعد 4 ايام

الفرنسي كورونتان مارتينز  مدرب موريتانيا

اثبت لاعبو المنتخب الموريتاني لحمة كبيرة في التعاطي مع مباراة كنا ندرك مدى صعوبتها وكان الاداء في الشوط الاول طيبا وتمكننا من التقدم في النتيجة الا ان الشوط الثاني شهد تراجعا بفعل قيمة المنتخب المنافس اذ اننا نواجه افضل منتخبات القارة ومنافس من الحجم الثقيل قادر على استغلال الاخطاء وتحويلها الى اهداف وهو ما حصل خلال الشوط الثاني رغم التوصيات التي وجهناها الى اللاعبين.

رغم الهزيمة فاننا سنواصل تطوير اداء المنتخب الموريتاني باعتبار ان ذلك هو الهدف الاساسي لنا مع السعي الى احداث المفاجأة في مباراة ملعب رادس والظهور بوجه مشرف ،نحن نتعامل وفق امكانياتنا ورصيدنا البشري.

عمر نداي  قائد منتخب موريتانيا

 انهزما على ارضية ميداننا وكنا نعي اشد الوعي بان اللقاء لن يكون سهلا امام منتخب يمتلك خبرة المقابلات القارية ومتعود على المراهنة على الترشح الى كاس العالم.

امامنا 4 ايام لاسترجاع الانفاس وسنحاول طي صفحة لقاء الذهاب والتركيز التام على مباراة تونس التي سنتشبث فيها بكامل حظوظنا رغم صعوبة المهمة.