في خطوة تصعيدية لمطالبة الحكومة بتنفيذ كل بنود اتفاق الكامور تمكّن عدد من معتصمي الكامور مساء امس من دخول محطة ضخ البترول و غلق أنبوب الضخ دون تسجيل أية مواجهات مع وحدات الجيش الوطني المكلفة بحماية المنشأة
من تطاوين الزميل عمر دربالة
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها امس « إنّ الجيش الوطني لن يسمح بالقيام بأيّ أعمال تخريبيّة قد تستهدف المنشآت النفطيّة أو أي اعتداء قد يطال الأفراد وذلك من منطلق مسؤوليّته في حماية الأمن القومي وتأمين الثروات الوطنيّة ».
كما أكّدت الوزارة أنّ « وحدات الجيش الوطني على أتمّ الإستعداد للتصدّي لكلّ الإعتداءات وردعها، بكلّ الوسائل القانونيّة والقضائيّة المتاحة ».
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني أنّ « القوات المسلّحة تعاملت مع المستجدّات التي شهدتها منطقة الكامور ومحطّة الضخّ بالمكان بقدر عال من المسؤوليّة والحرفيّة وضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق الأرواح والسقوط في منزلقات خطيرة ».
المصدر:الإذاعة الوطنية
