قد يؤجل انعقاد خمسينة القمة الفرنكوفونية في تونس الى نوفمبر 2022 اثر توصية من المجلس الدائم للفرنكوفونية رغم تاكيد وزارة الخارجية جاهزية تونس الكاملة لاحتضان فعاليات القمة.
واعتبر الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي في تصريح للإذاعة الوطنية ان التاجيل سببه الظرف الاستثنائي الذي تمر به تونس و الذي يتسم وفق تعبيره بعودة الاحتجاجات بالاضافة الى ان حداثة العهد بالحكومة المعنية بالاعداد الجيد لهذه القمة امنيا ولوجستيا .
من جهته اعتبر وزير الخارجية الاسبق احمد الونيس في المقابل ان تاخير تنطيم القمة بعام كامل لا يمس من مصداقية تونس ومن ثقة الاعضاء 88 في بلادنا، موضحا ان اسبابا موضوعية تعود الى تواصل تاثير الجائحة على عدد من دول العالم وثانيها يتسم بالسياسي يتعلق باعتزام عدد اخر من الدول تنظيم انتخاباتها التشريعية والرئاسية في الفترة ذاتها
ونفى الونيس ان يكون قرار التوصية بالتاجيل ظرفيا ، مبينا ان لا علاقة بالاتصال عدد من الشخصيات بـ50 دولة لحثها على إلغاء حضورها في قمة الفرنكوفونية .
وفي انتظار تاكيد فرضية توصية التاجيل من عدمها تتوق تونس الى أي من النوفمبرين سواء كان للسنة الجارية او السنة المقبلة لتنظيم حدث هام يجمع اكثر من 4000 مشارك من رؤساء وملوك وديلوماسيين واكادميين ومبدعين ورياضيين. من 88 بلدا لتكون خمسينية القمة الفرنكوفونية بامتياز.
الإذاعة الوطنية
إعداد: إيمان الورفلي