البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

pain

توقيع ميثاقين للحدّ من التبذير الغذائي في تونس

تمّ، الجمعة 19 جويلية 2019 بتونس، توقيع ميثاقين للحد من التبذير الغذائي والحدّ من الضياع والتبذير في سلسلة قيمة الحليب ومشتقاته، وذلك خلال الورشة الختامية للمشروع الاقليمي « ضياع وتبذير الغذاء وتطوير سلسلة القيمة الغذائية لتطوير لضمان الامن الغذائي في مصر وتونس »، الملتئمة، الجمعة بتونس.
وأفاد المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك، مراد بن حسين، أنّ الميثاق الأوّل للحدّ من التّبذير الغذائي، وقّع من طرف 18 منظمة وجمعية وهيكل مهني (الجامعة التونسية للنزل والمعهد الوطني للاستهلاك والجامعة الوطنية للصناعات الغذائية….)، لضمان المتابعة المستمرة للقيمة الحقيقية لتبذير الغذاء في تونس من خلال القيام بدراسات وبحوث في هذا المجال و لاقتراح حلول للحد من هذه الظاهرة.
وسيتضمّن الميثاق التزامات وأهدافا مشتركة لجمع البيانات حول هدر الطعام وتحديد مجالات التدخل بالإضافة إلى بلورة البرامج الكفيلة بارساء مبادئ التربية الاستهلاكية بالوسط المدرسي والجامعي والتركيز على الجانب المتعلق بالحدّ من التّبذير الغذائي باعتماد مقاربة علمية توجيهية تستهدف الناشئة كفئة ذات أولوية يمكن التأثير ايجابيا على سلوكياتها الاستهلاكية.
وأبرزت إحصاءات المعهد الوطني للاستهلاك أنّ كلفة التّبذير الغذائي، خلال سنة 2016، قدرت بـ 17 دينارا للاسرة الواحدة، شهريا، أي ما يعادل 5 بالمائة من الإنفاق الغذائي الأسري في وقت يعاني فيه حوال 600 الف تونسي من سوء التغذية (اي حوالي 9ر4 بالمائ من السّكان).
وتراوحت نسب التّبذير المصرّح بها، حسب أهمّ مجموعات المواد الغذائية من 16 بالمائة بالنسبة للخبز (42 كغ من الخبز تبذره الاسرة في السنة اي بقيمة جملية تعادل 113 الف طن) و10 بالمائة بالنسبة لمنتجات الحبوب و6 بالمائة للخضر و2 بالمائة للحليب ومشتقاته.
ويعتبر الميثاق الثاني « الحدّ من الضّياع والتّبذير في سلسلة القيمة للحليب ومشتقاته »، الذي تم توقيعه من طرف عدد من من مركزيات الحليب التابعة للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والالبان، التزاما من الاطراف الموقعة بضبط رؤية واضحة واستراتيجيات للحدّ من الخسائر في سلسلة الحليب ومشتقاته واعتماد العمل التشاركي لتقليص ضياع الحليب بنسبة 50 بالمائة في غضون 5 سنوات.
وفي هذا الاطار، اكد ممثل تونس ومنسق منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لشمال افريقيا، فيليب انكرز، اهمية الحد من تبذير المواد الغذائية لا سيما وان هذه الظاهرة تؤثر بقوة على الاقتصاد والبيئة.
واشار الى أن حوالي 3ر1 مليار طن من الأغذية تهدر كل عام في العالم، وهو ما يمثل ثلث جميع الأغذية المنتجة للاستهلاك البشري.ولاحظ أنّ الأرقام المسجلة حلو الجوع في كافة انحاء العالم تبعث على الانشغال، إذ يعاني حوالي 820 مليون شخص من الجوع، وفقا لآخر تقرير للمنظمة الاممية للأغذية والزراعة حول « الأمن الغذائي في سنة 2019″. كما ان 500 ألف تونسي غير قادر، اليوم، على توفير الاغذية الأساسية.
يذكر أنّ مشروع الحد من الخسائر الغذائية وتطوير سلاسل القيمة للأمن الغذائي في مصر وتونس (2017-2019) الذي تموله الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (2ر1 مليون أورو)، وتنفذه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، يهدف الى إلى الحد من التبذير في جميع سلاسل القيمة الغذائية (الحبوب والحليب) وتحسين استعمال الموارد الطبيعية ورفع مساهمة القطاع الفلاحي في الاستقرار الاقتصادي.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري