تحتضن تونس يوم الاثنين 17 جوان 2019 الدورة 41 لاجتماع الجمعية العمومية للشركة الإفريقية لإعادة التأمين (أفريكا ري)
وينتظر حضور هذه التظاهرة التي تلتئم للمرة الثانية بتونس بتنظيم مشترك بين الهيئة العامة للتأمين وشركة الإعادة التونسية وأحد مجامع التامين الخاصة ، أكثر من 200 مشارك يمثلون المساهمين في رأس مال المؤسسة منهم البلدان الإفريقية (41 بلدا ) وشركات تأمين وإعادة تأمين إفريقية (111 مؤسسة) ومؤسسات تأمين من خارج إفريقيا (4 مؤسسات) إلى جانب البنك الإفريقي للتنمية.
وأفاد الكاتب العام للهيئة أحمد الهدروق في تصريح لـ(وات) انه سيتم التداول خلال هذا الاجتماع السنوي في عدد من المسائل الهامة المتعلقة بنشاط المؤسسة وآفاق تطوره على مستوى القارة أو خارجها وسبل مساندتها لمؤسسات التأمين وإعادة التأمين الإفريقية.
وأشار إلى أن الدولة التونسية ومؤسستي تأمين تونسيتين تشارك في رأس مال المؤسسة كما تشارك تونس في عضوية مجلس إدارة « أفريكا ري » في شخص رئيس الهيئة العامة للتأمين وذلك نيابة عن المساهمين بكل من تونس وليبيا وموريتانيا.
وتنشط المؤسسة من خلال مقرها الاجتماعي بلاغوس (نيجيريا) وأيضا عبر 6 فروع بعدد من الدول الإفريقية.
وسيسعى المساهمون التونسيون وفق المتحدث إلى إقناع المؤسسة بجدوى إحداث فرع جديد لها بتونس من شأنه المساهمة في دفع نشاط المؤسسة بالمنطقة.
وقال الهدروق إن تونس تلعب دورا مهما في الشركة الإفريقية لإعادة التامين يتمثل في المساهمة في رأس مالها ولجوء مؤسسات التأمين وإعادة التأمين التونسية إلى التغطية التأمينية لدى شركة « أفريكا ري » ضد مختلف المخاطر التي تقوم بتغطيتها حيث تقوم بالتعويض لها في صورة حصول حوادث للمؤمن .
وكانت الشركة قد حققت أرباحا خلال أشغال الدورة الأربعين لاجتماع الجمعية العمومية للشركة الإفريقية لإعادة التأمين (أفريكا ري) المنعقدة العام الماضي في العاصمة الغينية كوناكري، بقيمة9ر87 مليون دولار في 2017 مقابل 100 مليون دولار في 2016 بتراجع بنسبة 12 بالمائة.
وتطور رقم معاملات معيد التأمين الإفريقي ليبلغ 8ر746 مليون دولار في 2017 مقابل 642 مليون دولار في 2016 بنمو ب 3ر16 بالمائة.
