البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

enfance

تونس تحتفل بالعيد الوطني للطفولة تحت شعار « عيدنا في الربيع حل، كله فرحة وأمل »

تحت شعار « عيدنا في الربيع حل، كله فرحة وأمل » تحتفل تونس اليوم السبت بالعيد الوطني للطفولة في كامل تراب الجمهورية بعروض تنشيطية وتثقيفية لفائدة الناشئة.
ويحتضن شارع الحبيب بورقيبة كامل نهار اليوم سلسلة من العروض التوعوية والتحسيسية وكذلك ترفيهية للأطفال الذين توافدوا بأعداد غفيرة على مختلف الخيمات والورشات التي تم تنظيمها بالمناسبة.
وتم على جزء كبير من شارع الحبيب بورقيبة تركيز عدة خيمات في شكل ورشات امن تنشيطها مختصون من عدة هياكل حكومية من ذلك تخصيص ورشات تتعلق بالتغذية السليمة والوقاية من الألعاب الخطيرة.
وتعرف الأطفال على مضامين ورشات التثقيف المروري والتنمية المستدامة ورسكلة النفايات والتربية على المواطنة إلى جانب ورشات الصحة والسلامة المعلوماتية.
وشارك عدد هام من الأطفال في مختلف الورشات التحسيسية واعتبروا في تصريحات لـ(وات) أنهم استغلوا تحسن الأوضاع المناخية والنزول إلى شارع الحبيب بورقيبة في آخر أيام العطلة للمشاركة في هذه الورشات وبالخصوص تلقي معلومات مفيدة لاسيما المعلومات المتعلقة بالسلامة المعلوماتية وطرق التعامل مع الانترنت والألعاب الخطيرة.
وصرحت رئيسة مصلحة مراقبة المواد الكيميائية بالوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات سهير العذاري لـ(وات)، أنها قدمت عدة نصائح للأطفال ولأوليائهم في الطرق السليمة لاقتناء الألعاب والتوقي من الألعاب الخطيرة على غرار بعض المسدسات قاذفات الكويرات، علاوة حسن التعرف على الالعاب التي تحتوي مواد كيميائية قد تشكل خطرا على صحة الأطفال.
واعتبر عدد من الأولياء في تصريحات لـ(وات) أهمية ترسيخ العيد الوطني للطفولة في تونس بما يساعد على التوازن النفسي للناشئة من منطلق تكريس حقوق الطفل الذي يمثل إحدى الأولويات الوطنية، مبرزين أهمية دور العائلة في توطيد العلاقة مع الأطفال لما لهذه الفئة العمرية من احتياجات نفسية هامة تساعدهم على حسن الاندماج.
وبمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة أشرفت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي على تظاهرة رفع العلم رفقة عدد من الأطفال والسماع إلى النشيد الرسمي الوطني الذي أمنته فرقة البحرية الوطنية أمام النصب التذكاري للعلامة ابن خلدون. كما تجولت عضو الحكومة في مختلف الورشات التوعوية والتثقيفية التي تتم تركيزها بالمناسبة.
وأفادت في تصريح إعلامي أن تونس تراهن في مستقبلها على الطفولة والشباب في ظل تواضع مواردها الطبيعية لافتة إلى أن الطفولة والشباب يمثلان عماد المستقبل
وأكدت على تفاؤلها في كل ما تحقق في مجال الطفولة بالرغم من وجود النقائص في المجال، ملاحظة أن الجانب التشريعي في تونس شهد المصادقة على عدة قوانين من شانها أن تحمي الطفولة التونسية من العديد من المخاطر التي تهددها.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن تونس صادقت مؤخرا على الانضمام إلى اتفاقية « لازاروتي » الخاصة بمناهضة العنف الجنسي ضد الأطفال.
ويتضمن الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة على المستوى الوطني تنظيم عروض تنشيطية وترفيهية وتنظيم مسابقات وجوائز إلى جانب السماح للدخول بصفة مجانية للأطفال اليوم 24 مارس 2018 لعدد من المنتزهات وإقرار تخفيضات اختيارية لملابس الأطفال من 19 إلى 24 مارس الجاري.
وتعد تونس وفق معطيات صادرة عن وزارة المرأة والأسرة والطفولة 333 نادي أطفال تقدم خدمات لأكثر من 43 ألف طفل و376 نادي إعلامية موجهة للطفل و 23 ناديا متنقلا.
كما تم تعداد 78 مركب طفولة عموميا و 23 مركزا مندمجا للشباب والطفولة و 1567 محضنة مدرسية خاصة تقدم خدمات لنحو 71 ألف طفل.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري