البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

invest_sante

تونس تستضيف يومي 7 و8 أفريل 2017 المنتدى الفرنسي المغاربي 7 لزراعة الاعضاء

تستضيف تونس يومي 7 و8 أفريل 2017 المنتدى الفرنسي المغاربي السابع لزراعة الأعضاء الذي ستنتظم أشغاله بمدينة سوسة تحت شعار « دور الاعلام والمجتمع المدني والجمعيات العلمية في النهوض بزراعة الاعضاء والانسجة »، وفق ما افادت به المديرة العامة للمركز الوطني للنهوض بزرع الاعضاء رفيقة باردي خلال ندوة صحفية عقدت صباح الثلاثاء بالعاصمة.
وأكدت باردي ان هذا المنتدى الذي يلتئم كل عامين في احدى الدول المغاربية أو في فرنسا، سيشهد مشاركة مهنيي الصحة ومختصين في الاتصال
وصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني من كل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وفرنسا، وسيتم خلاله تقديم نتائج سبر للاراء حول « رؤية التونسيين للتبرع بالاعضاء » وتنظيم 4 ورشات ستخصص ثلاث منها على التوالي الى دور الاعلام والمجتمع المدني والجمعيات العلمية في النهوض بزراعة الاعضاء في حين ستهتم الورشة الرابعة بالاعتراف بالجميل للمتبرعين.
وشددت على أهمية دور الصحفي في نشر ثقافة التبرع بالاعضاء ودحض المفاهيم الخاطئة والافكار المغلوطة بخصوص التبرع بالاعضاء في تونس، مضيفة أن عدد المرضى المسجلين إلى حدود سنة 2016 في سجلات الانتظار الوطنية للتبرع بالاعضاء بالمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء،
بلغ 1400 مريض يترقبون زرع عضو.
وأشارت إلى ان عدد المرضى من الأطفال والكهول ممن تتطلب حالتهم الصحية زرع كبد يتراوح سنويا ما بين 80 و100 مريضا وعدد المرضى الذين تقتضي حالتهم زرع قلب يناهز 20 مريضا سنويا، يتوفى أغلبهم أثناء فترة الانتظار.
ولاحظت انه رغم تراجع نسبة رفض الأهالي التبرع بالأعضاء من 90 بالمائة سنة 2012 إلى 69 بالمائة سنة 2016 فان عمليات أخذ وزرع الأعضاء في تونس تعد « قليلة » بالنظر الى حالات الانتظار لعمليات الزرع، مرجعة ذلك بالخصوص إلى جملة من الأسباب منها عدم توفر الأعضاء والانسجة القابلة للزرع بالقدر الكافي مقارنة بالاحتياجات، وتقلص عدد المتبرعين المتوفين دماغيا بسبب رفض جل العائلات السماح بأخذ أعضاء أحد أفرادها المتوفى دماغيا.
وأكدت أنه لا وجود لتجارة الأعضاء في تونس وأن إجراء عمليات زرع الأعضاء يتم فقط في المستشفيات العمومية المرخص لها.
ولفتت إلى ان عملية نقل الاعضاء من المتبرع المتوفي لا تتم الا بعد ان يتأكد الفريق الطبي من حدوث الموت الدماغي، أما بالنسبة للمتبرع الحي فيتم
في نطاق العائلة، بعد ان يتم التأكد من سلامة صحة المتبرع ومن عدم تضرره عاجلا او آجلا جراء عملية التبرع، مع خضوعه للمتابعة الصحية الاجبارية قبل وبعد التبرع.
وتخضع عملية اسناد الاعضاء إلى معايير وطنية مدروسة ومحينة باستمرار تضمن الشفافية والمساواة مع التاكد من ان الزرع يفيد المريض ومن ان
العضو سليم وغير ناقل للامراض.
ودعت المديرة العامة للمركز الوطني للنهوض بزرع الاعضاء إلى مزيد العمل على تركيز ثقافة التبرع بالاعضاء في تونس والسعي المتواصل الى الرفع من عدد المواطنين الحاملين لبطاقة تعريف متبرع، مشددة على دور الاعلام والمجتمع المدني في القيام بالحملات التحسيسية لطمأنة المواطنين بان عملية
أخذ وزرع الاعضاء في تونس مؤمنة ولها الضمانات القانونية والطبية الكافية وتخضع الى معايير الشفافية في اسناد الاعضاء الى مستحقيها.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري