البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

robo

جربة: أكثر من 50 باحثا من عديد الدول يشاركون في المؤتمر الدولي الثامن للروبوتيك والمكاترونيك

تتواصل بجزيرة جربة من ولاية مدنين، لليوم الثاني على التوالي، أشغال المؤتمر الدولي للروبوتيك والمكاترونيك الثامن لمجموعة « ايفتوم » والذي تحتضنه تونس لاول مرة باعتبارها عضوا من بين 23 بلدا في هذه المجموعة التي تشتغل على كل المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا والروبوتيك والتقنيات المتقدمة، وفق رئيس لجنة تنظيم المؤتمر وأستاذ الهندسة الميكانيكية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة عبد البديع شاكر.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينظّمه مخبر الميكانيك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة بالشراكة مع معهد برايم بفرنسا، الى إطلاع المشاركين على التقدم التكنولوجي في مجال الروبوتات والميكاترونيك في تونس وفي العالم، وتعزيز التبادل بين الباحثين والطلبة التونسيين مع الجامعات ذات الصيت العالمي، الى جانب تشجيع الانفتاح بين الباحثين التونسيين وخلق تعاون جديد في المجالات المتطورة من خلال المشاريع البحثية والتمويل الدولي.

وأضاف أن احتضان بلادنا لاول مرة لهذا المؤتمر، بمشاركة نحو 50 باحثا من تونس وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية واليابان وكازاخستان منهم كفاءات كبرى تمثل مخابر بحث عالمية هامة من جامعة طوكيو وجامعة كولمبيا الامريكية وجامعة انكي الالمانية وجامعة بواتيي الفرنسية، يمثل فرصة لخلق مجموعة من الباحثين في مجال الروبوتيك في تونس وتوسيع المجموعة الحالية بما يحسن من الانتاجات والبحوث العلمية ويعزز مكانة تونس في البحث العلمي التطبيقي بالاساس، ويساهم في ايجاد حلول لمشاكل آنية مثل التاهيل الوظيفي وتعليم الجراحة عن بعد عبر ربوتات توصل باحثون تونسيون الى استنباطها رغم ضعف الامكانيات وصعوبة التمويل، حسب قوله.

من جهته، قال محمد امين لعريبي، عن جامعة بواتيي الفرنسية، إن مثل هذا المؤتمر الدولي الهام من شأنه ان يروج لبلادنا كوجهة للباحثين خلال فعاليات علمية نوعية تجمع الاكادميين والباحثين، وأن يضع تونس على خارطة تنظيم المؤتمرات الدولية في مجال الروبوتيك والميكاترونيك بما يفتح مجالات وإمكانيات هامة خاصة أمام مشاركة شخصيات ذات صيت دولي هام في مثل هذه المجالات.

ومثل المؤتمر مناسبة لتقديم أحدث البحوث العلمية في الروبوتيك والانظمة الذكية في عدة مجالات، وكان للباحثين التونسيين مشاركات قيمة في الاطا، حيث عرض الطالب في المرحلة الاخيرة من الدكتوراه بمخبر الميكانيك بسوسة بمدرسة المهندسين، قيس غرايري، مشروعه البحثي حول تطوير روبوت يعنى بالتأهيل الوظيفي لحركة الاعضاء السفلية للانسان من خلال تقديمه في هذا المؤتمر لكاميرا لمراقبة الروبوت اثناء الحركة وتتبعها كجزء من البحوث التي يواصل القيام بها حول هذا الروبوت.

كما قدم أمير الطرابلسي سنة 3 دكتوراه مشروعه في صناعة قاعدة تحمل عدة ربوتات مختصة في اعمليات الجراحية وبها موقعان احدهما للجراح للتحكم في الروبوتات والاخر لربوتات التحكم وعددها 5، اربعة منها تتحكم في ادوات الجراحة واستعرض بالاساس، في ورقة عمله التي اعدها للمؤتمر، نسخة افتراضية لهذه المنظومة للتجربة وربط العالم الافتراضي بالعالم الواقعي.

واستعرضت سهى البقلوطي طالبة دكتوراه جزءا من عملها في تطوير جهاز لاسلكي ذكي للتقصي المبكر للامراض الهيكلية العضلية التي تمثل نسبة 80 بالمائة من الامراض الشغلية في تونس، يحمله العامل ويتابعه في كل حركاته اثناء العمل بكل دقة ليكشف عبر الذكاء الصناعي مدى تعرض ذلك العامل مع مرور السنين الى امراض عضلية هيكلية وذلك في اطار التقصي والتوقي.

وتمثلت مساهمة طالبة الدكتوراه عزة الطياري في تقديم عمل حول التآكل الغظروفي في الركبة بتعديل حركة المشي عبر تمرينات خصوصية من خلال تطوير جهاز تقييم المشي وقيسه وهو حاليا في مراحله النهائية.

واعتبرت عزة الطياري، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تونس لديها كفاءات هامة، وعلى بلادنا ان تراهن أكثر على البحث العلمي وتوفر تشجيعات وفرص اكثر على غرار الترفيع في منحة الدكتوراه التي لا تتجاوز 3 الاف دينار في السنة.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري