دعت الجمعية التونسية لوقاية الطفولة والشباب من مخاطر المعلوماتية الى إرساء استراتيجية وطنية مشتركة لوقاية الأطفال من جميع المخاطر السيبرانية وذلك على إثر اقدام تلميذة بولاية القيروان على الانتحار.
وحذّرت الجمعية في بيان لها من تفاقم أشكال خطابات العنف والتنمر والكراهية المهددة للسلامة الجسدية والنفسية والعقلية للأطفال مع تزايد تواجدهم في الفضاء السيبرني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الى ان التلميذة ذات ال17 سنة أقدمت على الانتحار يوم الأحد 23 أكتوبر الجاري بسبب تعرضها للتنمر، وفق نص البيان.
وكانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن قد تعهدت أمس الاثنين بتأمين الرعاية النفسية لشقيقة الفتاة 14 سنة ولأترابها بالمؤسسة التربوية.