حذر حزب العمال، اليوم الأحد، في أعقاب اجتماع مجلسه الوطني الثاني، الحكومة التونسية من « الجنوح إلى استعمال القوة، وتشويه التحركات الاجتماعية، والتخويف منها »، داعيا إياها إلى « اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنقاذ البلاد، وعدم الخضوع للاملاءات الخارجية ».
وأكد الجيلاني الهمامي، الناطق الرسمي باسم الحزب، في تصريح إعلامي عقب انتهاء أعمال المجلس المنعقدة بالعاصمة، تحت عنوان « جمنة.. الأرض لمن يفلحها »، أن الأوضاع المتأزمة من
شأنها أن تدفع إلى احتجاجات أكبر وأشد، وهي « طبيعية ومشروعة »، على حد تعبيره، داعيا التونسيين إلى « الدفاع عن حقوقهم بالطرق المشروعة والسلمية، خاصة أن الحكومة تخضع، في كل
مرة، وتحت ضغط المواطنين، لإيجاد حلول تلكأت سابقا في إيجادها، على غرار ملف قرقنة ».