أُسدل الستار على الدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية اليوم الخميس بعقد لقاءات بين الموسيقيين والمنتجين والموزعين.
وفي حصيلة أولية لهذه الدورة، أعلن مدير الإنتاج بأيام قرطاج الموسيقية محمد بن سعيد عن تنظيم إقامات فنية بين موسيقيين من تونس ومن موريتانيا، الهدف منها تبادل التجارب والخبرات والمعارف الموسيقية.
وأكّد بن سعيد أن هذه الدورة انتهت بتتويج شراكة بين أيام قرطاج الموسيقية وأحد المهرجانات اللبنانية، ومن أهم أهداف هذه الشراكة استقبال أيام قرطاج الموسيقية لموسيقيين لبنانيين وفي المقابل يستقبل المهرجان اللبناني أعمالا موسيقية تونسية.
وأضاف أن سفارة كندا بتونس تعهّدت بالتكفّل بإقامة موسيقيين من أصول إفريقية يعيشون في كندا واستقبالهم في تونس ومتابعة الأعمال الموسيقية التي يتمّ برمجتها في هذه التظاهرة، وذلك من أجل العمل على ترويجها في القارة الأمريكية.
وتحدّث محمد بن سعيد لوكالة تونس افريقيا للأنباء عن أهمية المحافظة على هذا النهج الذي سلكته أيام قرطاج الموسيقية، وهو التوجه نحو ترويج الصناعة الموسيقية والتونسية والافريقية والعربية في العالم، مبرزا أن الدورة الحالية كانت من أهم مقوّماتها البناء على الهوية العربية والافريقية للمهرجان.
وكانت الدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية (18 – 23 ديسمبر 2021)، سجّلت مشاركة 40 عملا موسيقيا من 16 بلدا إفريقيا وعربيا، من ضمنها 19 عملا من تونس. وتمّ عرض الأعمال المشاركة حضوريا وكذلك عبر المنصات الرقمية للمهرجان.
وعملت إدارة أيام قرطاج الموسيقية التي يرأسها سامي بن سعيد على أن تكون هذه الدورة مجالا لتبادل الخبرات بين المهنيين وإتاحة الفرصة للفنانين التونسيين للتواصل مع فاعلين في الصناعات الموسيقية وموزعين ومديري مهرجانات وناشرين وصحفيين، وذلك من أجل الإسهام في التعريف بالموسيقى التونسية والإفريقية والعربية والترويج لها عالميا.