« كنوز للزينة: حلي ومصوغ من المغرب العربي » هو عنوان معرض سيلتئم بمعهد العالم العربي بباريس من 11 فيفري الى 28 مارس 2016 سيكتشف خلاله الجمهور في فرنسا مجموعات من الحلي التونسية حسب ما ذكره مدير المعهد في ندوة صحفية التأمت يوم الاثنين بباريس.
وقدم مدير معهد العالم العربي جاك لانغ خلال هذه الندوة أهم الاحداث والمواعيد المبرمجة على امتداد سنة 2016.
والتي ترتكز أساسا على المعارض الفنية واللقاءات والعروض الفرجوية المتنوعة.
وأشار جاك لانغ الى وجود العديد من المشاريع لفائدة تونس لكنها مازالت بصدد التبلور ولم يقع الانتهاء بعد من تحديد ملامحها .
وأوضح أن من بين المشاريع التي يقع التفكير في انجازها مشروع يتعلق بقرطاج وآخر بالفن المعاصر في تونس مذكرا بالدعم الذي ما انفك يقدمه معهد العالم العربي لكل المبادرات في تونس على غرار بعث جامعة كل المعارف .
ولفت لانغ وزير الثقافة الاسبق الى حضور العديد من الفنانين التونسيين في مختلف التظاهرات الثقافية في فرنسا معربا عن أمله في تنظيم تظاهرة كبرى بمقر معهد العالم العربي للاحتفاء بتونس على غرار التظاهرة التي تم تنظيمها سنة 2014 احتفاء بالمملكة المغربية وأوضح في السياق ذاته نحن لا ننظم اليا هذه مثل هذه التظاهرات لكل بلد .
ولدى تقديمه الخطوط الكبرى لبرمجة المعهد سنة 2016 أفاد جاك لانغ في الندوة أنه سيتم تسليط الاضواء على فلسطين وذلك من خلال تنظيم العديد من الانشطة والتظاهرات على امتداد شهري فيفري ومارس 2016
وأفاد أن من بين مهام معهد العالم العربي بباريس المساعدة على تيسير الفهم التاريخي والمعاصر للعالم العربي قائلا في السياق ذاته مهمتنا التعريف بالتحولات الايجابية في العالم العربي وابراز أن العالم العربي لا يمكن أن يكون مرادفا للقتلة .