حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر أي مشاريع سياسية يتم الإعداد لها، لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بتعلة « الدفاع عن النفس » التي تستغلها قوات الاحتلال الصهيوني .
ونددت الوزارة في بيان، اليوم السبت، من جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة عبر قصف طائرات الاحتلال الحربية الصهيونية في قطاع غزة، وبالأسلحة المحرمة دوليا.
وقالت إن أعداد الشهداء في تزايد بما فيهم الأطفال، وكذلك أعداد من هم تحت الأنقاض والدمار المتواصل، وتتوسع جريمة التطهير العرقي وتهجير المزيد من المواطنين من منازلهم تحت وطأة القصف والتدمير.
وأدانت الوزارة بشدة انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة وجرائمها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية،
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على استمرار الدبلوماسية الفلسطينية وأنشطتها ليس فقط لفضح أبعاد هذا التدمير الصهيوني وتداعياته على حياة المدنيين الفلسطينيين، باعتباره انتهاكا جسيما للقانون الدولي، بل كذلك لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإدانة العدوان ووقف الحرب فوراً.