اعتبر المنسق العام لشبكة » مراقبون » رفيق الحلواني خلال استضافته الجمعة 11ماي 2018, في برنامج « البلاد أن الخلافات داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أثرت على أدائها ومردوديّتها أثناء الانتخابات البلدية قائلا: » نبّهنا إلى وجود خلافات داخل مجلس الهيئة وقلنا أنها ستفقدها ثقة الناس. » وأوضح أنه لا يمكن تحميل مسؤولية الأداء الضعيف لرئيس الهيئة بمفرده وإنما يتحمل مجلس الهيئة جزء من المسؤولية أيضا حيث أنه لم تكن هناك شفافية ووضوح على مستوى أعماله ولم تكن هناك محاضر جلسات مضيفا : » المشكل ليس في الأشخاص وإنما في طريقة عمل المجلس « .

وقال إن لمجلس يتحمل المسؤولية أيضا عندما فضّل السكوت عوض فضح الاخلالات والقرارات الخاطئة ».
وأكد الحلواني أن الهيئة لم تكن جاهزة هيكليّا لإجراء هاته الانتخابات حيث أن جهازها التنفيذي  كان يفتقد الى 9 مواقع هامة لم يقع سدها منذ 10 أشهر على غرار مدير قاعة العمليات المركزية ومدير الشؤون القانونية ومدير الاعلام والاتصال وفق قوله متسائلا: » كيف تدخل الهيئة انتخابات بلدية بجهاز تنفيذي مبتور؟ »

وأشار ضيف البلاد اليوم الى أنه أنه بالوضع الحالي الهيئة لا يمكنها اجراء الاستحقاقات الانتخابية القادمة في سنة 2019، مؤكدا على ضرورة تنقيح القانون المحدث للهيئة وعدم اختيار رئيسها من بين أعضاء المجلس .

واعتبر في ذات السياق أن هذا الاجراء كان خطأً كبيرا خاصة أنه لم يقع احترام سلّم اختيار الرئيس والذي وقع استعماله للاستئناس به فقط قائلا:  » هيئة الانتخابات مكسب من مكاسب الثورة ومن دونها لا يمكن ارساء الديمقراطية في البلاد لذلك يجب مراجعتها وليتحمّل الجميع المسؤولية ».

الإذاعة الوطنية

جيهان علوان