أقرت رئيسة الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بوزارة الداخلية روضة بيوض في جلسة خصصتها لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين في البرلمان للاستماع لوزير الداخلية حول قضية المدرسة « القرآنية » بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد بوجود فراغ تشريعي يدفع باتجاه إعادة فتح هذه المدارس القرآنية من جديد رغم صدور قرارات بغلقها.

وأشارت روضة بيوض إلى أن اغلب الأطفال القاطنين بمدرسة الرقاب والذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة، ينامون في غرف مشتركة مع شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، أي بمعدل 20 فردا في كل غرفة، مشيرة إلى أن الأطفال يحملون أفكارا متشددة ويرددون عبارات دينية لا يفقهون معانيها.

يشار إلى أن أعضاء في لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين في البرلمان عبروا عن استيائهم من تغيب وزير الداخلية هشام الفوراتي عن جلسة الاستماع متهمين إياه بالتنصل من المسؤولية السياسية إزاء هذا الملف.

هذا وينتظر أن يحل وزير الداخلية اليوم بلجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية في البرلمان في جلسة استماع بشأن مشروع القانون المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ.