قال  النّاشط الحقوقي زهير مخلوف خلال حضوره الاربعاء 24 أكتوبر 2018، في برنامج « البلاد اليوم » إن هيئة الحقيقة والكرامة تقوم بالتقصّي في قضايا شهداء وجرحى الثورة والانتهاكات الجسيمة بدون قضاة في المقابل أسندت هذه الملفات إلى ابن أخيها الياس بن سدرين معتبرا أن هذا الأخير غير محايد ولا يملك الأهلية ولا يمكن له أن يكون قاض على حد تعبيره.
وبيّن ضيف البلاد اليوم أن المؤسسة القضائية التي تسلمت هذه الملفات ستخرق لأول مرة استقلالية القضاء وستقوم بإجراءات من دون الطور الاستقرائي والطور الحكمي مضيفا أن القضاء إذا واصل العمل بهذه الطريقة فسيخرق ولأول مرة الفصول الأساسية من قانون العدالة الانتقالية والدستور في فصله 110 .
وأضاف أن قرارات هيئة الحقيقة والكرامة تفتقد للشرعية والمشروعية القانونية منذ إعفاء العضوين ليلى بوقيرة ومصطفى البعزاوي في 14 أكتوبر 2016 مضيفا أنها تخرق القانون الأساسي الذي يفرض عدم اتخاذ أي قرار بدون توفر 10 أعضاء ولكنها اتخذت قرارات من بينها الإحالة على القضاء وفق قوله.
وتابع  مخلوف قوله : » يوم أن تحاكم الدوائر القضائية المتخصصة القضايا التي وقع الحسم فيها بعد الثورة، سنحاكم القاضي بالقاضي وسنحاكم معنى الثورة وسنضرب التزامنا بالمعنى الحقيقي للاتفاقيات الدولية وسنضرب الدستور » وتابع مخلوف موجها كلامه للقضاة: ما تقومون به الآن هو باطل ولا يرقى إلى مستوى الجرائم الجسيمة »

الإذاعة الوطنية

جيهان علوان