قال  العضو السابق في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سامي بن سلامة لدى استضافته اليوم الاربعاء 18 أكتوبر 2017، في برنامج « البلاد اليوم » على موجات الاذاعة الوطنية  أن بيان 15 أكتوبر الذي أصدره رفقة عضوين سابقين في الهيئة ، سيصبح مبادرة في صورة قبوله من طرف الأحزاب السياسية ، بعد أن لاقى القبول الحسن من مكونات المجتمع التونسي.
وأشار الى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أشرفت على انتخابات 2011 برئاسة كمال الجندوبي نجحت في كسب ثقة المواطن التونسي وحافظت على سير عمل مؤسسات الدولة في الفترة الأولى من الانتقال الديمقراطي ، ومن هذا المنطلق تقدموا بهذا المقترح الثلاثي الذي يرمي الى انقاذ الهيئة من أزمتها المتواصلة منذ استقالة شفيق صرصارفي ماي الماضي، كما أضاف أنها غير جاهزة اليوم للقيام بالانتخابات البلدية في 25 مارس 2018
ودعا سامي بن سلامة مجلس نواب الشعب الى التدخّل وتطبيق القانون وفرض القيام بالقرعة التي تجاوزت موعدها القانوني  » لأنّ الهيئة أصبحت مهددة بالموت نتيجة الخروقات القانونية ورغبة بعض الأحزاب في السيطرة على الهيئات الدستورية وفي التوغل في مختلف مفاصل الدولة، في حين أن الأعضاء السابقين حاربوا من أجل ابقائها جاهزة لاجراء الانتخابات في أي لحظة وأوقفوا المنح وظلّوا يعملون داخلها كمتطوعين ثم تركوا في ميزانيتها مبلغ قيمته 100 ألف دينار – وفق تعبيره.
يذكر أن كل من رئيس الهيئة الأسبق محمد كمال الجندوبي والعضوين سامي بن سلامة وزكي الرحموني أصدروا بيانا مشتركا حمّلوا من خلاله مجلس نواب الشعب المسؤولية التامة، وذلك بعد انقضاء الأجل القانوني لإجراء القرعة يوم 08 أكتوبر2017