اعتبرت عضو الديوان السياسي لحركة نداء تونس سميرة الشواشي الاثنين 29 أكتوبر 2018، تمسّك حركة النهضة بما سمّي بالاستقرار الحكومي وفق تعبيرها، تدخّل في الشأن الداخلي لحزب أخر، مضيفة أن النداء يشهد منذ مدّة عديد الخلافات والمشاكل الداخلية من بينها الخلاف حول يوسف الشاهد وبيّنت في هذا السياق أن تمسّك النهضة بالشاهد مثّل عامل من عوامل تعميق الأزمة الداخلية للنداء قائلة : » فكرة تمسّك النهضة بشخص يوسف الشاهد فقط من أجل الاستقرار الحكومي لا يمكن أن تنطلي على أي ناشط في الشأن السياسي »
وأضافت الشواشي خلال حضورها في برنامج « البلاد اليوم » أنه لا يوجد أي طرف ضد الاستقرار لكن عندما يكون الهدف منه في الحقيقة الخروج من الأزمة وفق قولها، مشيرة إلى أن حركة النهضة وجدت رئيس حكومة ينتمي الى نداء تونس وهو الوحيد من داخلها قادر على تفجيرها وقالت في هذا الصدد : » إذا واصل يوسف الشاهد في القطيعة مع حزبه فهو في اتجاه تدمير النداء » وتابعت : » اليوم حركة النهضة فرضت على يوسف الشاهد أن لا يكون له حزب سياسي » وتساءلت عن الهدف من تمسّك النهضة بالشاهد غير المساهمة في الانقلاب داخل حركة نداء تونس
أن تمسك حركة النهضة ببقاء يوسف الشاهد على رأس الحكومة ليس باقتناع منها بأنه الشخص المناسب في المكان المناسب مشيرة إلى أن وثيقة قرطاج 2 أقرت بفشل الحكومة الحالية على جميع الأصعدة .
الإذاعة الوطنية
جيهان علوان
