تعيش ولاية سيدي بوزيد اليوم على وقع الاحتفالات بالذكرى السابعة لثورة 17ديسمبر 2010 وسط دعوات مطالبة بالتنمية واصلاح الاعلام، والدعوة الى نبذ العنف، ومقاومة الارهاب، ومحاسبة الفاسدين…
وشهدت الولاية توافد اعداد كبيرة من الزوار وخاصة ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية الذين جاؤوا لمواكبة احتفالات الاهالي بذكرى اندلاع اول شرارة للثورة التونسية.
وقد انطلقت الاحتفالات بالمدينة صباح اليوم اثر تحية العلم، وعزف النشيد الرسمي، وإطلاق 17 طلقة نارية من قبل فصيل الشرف للجيش الوطني التونسي.
من جهة أخرى عبرت الهيئة المديرة لمهرجان 17 ديسمبر عن استيائها من غياب الرئاسات الثلاث عن فعاليات المهرجانواقتصار الحضور الرسمي على وزيرة السياحة سلمى اللومي وفق ما افاد به مراسل الإذاعة الوطنية رؤوف الجباري.
وتشهد ساحة البوعزيزي عروضا تنشيطية متنوعة طوال اليوم الى جانب انتظام معرض « الأيام التجارية للصناعات التقليدية » كما يحتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي بوزيد عرضا موسيقيا مسائيا لفرقة العاشقين الفلسطينية
وتتواصل هذه الفعاليات التنشيطية والثقافية الى غاية يوم 24 ديسمبر الجاري من خلال عروض موسيقية تشارك فيها على مدى ايام المهرجان فرقة البحث الموسيقي وفرقة شمس الموسيقى وكذلك الفنان لزهر الضاوي والفنان بلطي الى جانب عرض موسيقي بعنوان « سيدي بوزيد تغني للثورة ».
كما تنتظم يوم 19 ديسمبر ندوة دولية حول « هجرة الشباب في عالم متغير »، ويختتم المهرجان يوم 24 ديسمبر بسباق الماراطون الدولي، ورحلة لضيوف المهرجان الى محمية بوهدمة وحفل فني.
