نفذت عائلة المدوّن وحيد إبراهمي الموقوف منذ يوم 25 جانفي المنقضي بتهمة الاساءة للنظام بتدوينات على شبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، وقفة احتجاجية، اليوم السبت، أمام مقر منطقة الأمن بسيدي بوزيد بمشاركة عدد من مكونات المجتمع المدني وممثلي بعض المنظمات الحقوقية بسيدي بوزيد وذلك للمطالبة بالافراج عن ابنها اثر تدهور وضعه الصحي بالسجن.
وأفادت شقيقة الموقوف، نجوى ابراهمي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن المحكمة الابتدائية بتونس أقرت في شأن قضية شقيقها التخلي لمحكمة سيدي بوزيد دون أن يتم تحديد جلسة في الغرض، ما دفع بشقيقها إلى الدخول في إضراب جوع وحشي منذ 45 يوما تدهور على إثره وضعه الصحي، مطالبة السلط المعنية بإطلاق سراح العائل الوحيد للأسرة وإنقاذه من الموت بعد أن أصبح عاجزا في كرسي متحرك.
ومن جانبه، قال الناشط الحقوقي، علي كحولي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، إن « التعذيب والانتهاكات التي عاشها وحيد ابراهمي تعتبر وصمة عار في بلد تمتع شعبه بالحرية » مؤكدا أنه « لا تراجع لأبناء هذا الوطن عن حرية الرأي والتعبير والنشر »، وفق تعبيره.
وطالب، في هذا الإطار، بإطلاق سراح الموقوف وحيد ابراهمي فورا، ومراعاة وضعه الصحي ووضع عائلته، والعمل على إيقاف من أساء لتونس ولأمنها، على حد تعبيره.