توجت أشغال منتدى الشباب العربي الأوروبي، الذي انتظم من 11 إلى 13 مارس الجاري بمدينة صفاقس تحت شعار « نحو تثمين الثقافة لمواجهة تحديات الألفية »، ضمن تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، بإصدار إعلان بعنوان « تونس من أجل ثقافة السلام والحياة ».
وأوضح المنسق العام للمنتدى، ورئيس الشبكة التونسية لمؤسسة « آنا ليند »، أنيس بوفريخة، أن هذا الإعلان، الذي يعد ملخص المدونات والأفكار والنقاشات التي تم تداولها على مدى ثلاثة أيام، « يعتبر رسالة ووثيقة مرجعية للمؤتمرين وكل المسؤولين والمهتمين بالشباب والثقافة والمجتمع حول أهمية اعتبار أن الثقافة محور أساسي في حياة الفرد في علاقته بالأماكن العامة، وعلاقته بالآخر وبالعائلة ».
وقد كان هذا المنتدى، الذي انتظم ببادرة من الشبكة التونسية لمؤسسة « آنا ليند »، بالشراكة مع دار الشباب « تقتق »، بمشاركة 19 دولة عربية وأجنبية، وحوالي 120 شابا وشابة، وبحضور عدد من أهل الفكر والثقافة ونشطاء من المنظمات غير الحكومية ورواد المؤسسات الشبابية، فضاء لمناقشة ثلاثة محاور أساسية هي : « الثقافة ضد العنف في الأماكن العامة » و »الثقافة ضد التعصب » و »الثقافة كأداة لإدماج المهاجرين في البلدان المستضيفة ».