نفذ عدد من المعطلين عن العمل ممن فاقت مدة بطالتهم 10 سنوات وعدد من منظوري قطاع رياض الاطفال، صباح اليوم الخميس، وقفة واحتجاجية امام مقر ولاية صفاقس للتعبير عن غضبهم من « اوضاعهم المزرية » وفق توصيفهم
وافاد الناطق الرسمي باسم تنسيقية « الانتداب حقي » بولاية صفاقس كمال بن عمارة، الطرف الداعي للوقفة الاحتجاجية للعاطلين عن العمل ممن فاقت بطالتهم 10 سنوات، صحفية (وات) انه يراد من خلال هذه الوقفة التي تشهد مختلف ولايات الجمهورية وقفات مماثلة لها « الضغط على رئاسة الحكومة للتراجع الفوري على المنشور عدد 16 الصادر بتاريخ 14 ماي 2020 والقاضي بتجميد الانتداب في الوظيفة العمومية الى غاية 2022 لما يتضمنه من اقصاء لاصحاب الشهادات العليا سيما ممن طالت فترة بطالتهم 10 سنوات »
ودعا الى ضرورة التسريع في تمرير المبادرة التشريعية الجاري مناقشتها داخل قبة مجلس نواب الشعب والقاضية ب »الانتداب الالي والفوري لاصحاب الشهائد العليا الذين فاقت بطالتهم 10 سنوات صلب الوظيفة العمومية ».
واضاف انه في حال عدم تراجع رئيس الحكومة عن المنشور في قادم الايام، فانه سيتم اللجوء الى التصعيد في الاحتجاجات من اجل كسب حقهم في الانتداب.
من جهتها اكدت المتحدثة باسم منظوري قطاع رياض الاطفال بصفاقس (وهي صاحبة روضة اطفال) هاجر المطيبع خلال وقفتهم الاحتجاجية على ان القطاع بما يحتويه من رياض اطفال ومحاضن مدرسية ومؤسسات طفولة « ينبئ بالافلاس جراء الازمة المالية التي يواجهها بسبب غلقها منذ 12 مارس الماضي توقيا من تفشي فيروس كورونا ».
واعتبرت ان الحلول المادية والقروض التي قدمتها الدولة لمنظوري القطاع لتلافي الازمة المالية التي لحقتهم اثناء غلق مؤسساتهم بسبب جائحة كورونا « لا تغني ولا تسمن من جوع » وفق تقديرها، داعية الى ضرورة ان تولي الدولة اهمية قصوى لرياض الاطفال والمحاضن المدرسية التي تشتغل ضمن اطر قانونية والمتضررة من جائحة كورونا
واضافت ان ذلك يكون من خلال ايفاء الدولة بوعودها وتوزيع القروض بصفة عادلة على اصحاب رياض الاطفال والمحاضن المدرسية وتمكين الاطارات والعملة من منحة ال200 دينار لاشهر مارس وافريل وماي وجوان وجويلية واوت، فضلا عن تمكينهم من العودة الى العمل بنسبة 100 بالمائة وليس 50 بالمائة والتكفل بمصاريف الوقاية من تفشي فيروس « كورونا ».