قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي ان الهيئة « تتعرض خلال الفترة الأخيرة الى هجمة تكاد تكون ممنهجة من قبل بعض صناع الرأي العام وهي تتزامن مع تنظيم هذه الهيئة الدستورية، للانتخابات الجزئية في دائرة ألمانيا .
وأشار المصدر ذاته الى وجود ما اسماه « تهديد حقيقي لمسار الاصلاح السياسي والديمقراطي في تونس من خلال اضعاف الهيئة الانتخابية وارباك عملها والترويج لجملة من المغالطات القانونية بهدف عدم التوصل الى تنظيم انتخابات بلدية » في موعدها الجديد المقرر في 25 مارس 2018.
ولم ينف عضو الهيئة وجود أخطاء وعثرات في عمل هذه المؤسسة الدستورية قائلا ان هذه الاخطاء « هي نتاج لمرحلة المخاض التي تعيشها تونس وأمر طبيعي حصل في عديد التجارب المماثلة وقد وقع تجاوزها بمفعول الزمن .