اعتبر رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » الاثنين 17 جوان 2019، أن فشل الطبقة السياسية لحقبة ما بعد 14 جانفي لا نقاش فيه، غير ان الاشكال الحقيقي في اسبابه التي تعود الى وصاية فرنسية على الطبقة السياسية، مبيّنا أن لقاء رئيس حركة النهضة بمؤسس نداء تونس الباجي قائد السبسي الذي مهد لحقبة التوافق كان برعاية فرنسية من اجل اعادة ترتيب البيت في تونس.
وأضاف رئيس حركة وفاء ان تونس اصبحت ساحة لتنافس عدة دول للسيطرة على المشهد السياسي من أجل تحقيق مصالحها، مفسرا فشل منظومة ما بعد 2014 بالتصحر السياسي الذي ساد المشهد نتيجة اختراق فرنسا للساحة السياسية منذ الحركة الوطنية اضافة الى حقبتي استبداد وقمع للعمل السياسي اثر الاستقلال.
وأبرز ضيف « البلاد اليوم » أن طبقة ما بعد 14 لم يكن لها الادوات لمقارعة المنظومة القديمة المدعومة من الخارج سياسيا وماليا.
الإذاعة الوطنية