قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » الثلاثاء 15 فيفري 2022 : « نرفض سردية العشرية السوداء و التقييم يجب أن يكون موضوعي بدون تجني ومن يرتدي نظارات سوداء لا يمكن أن يرى الألوان »
وتابع : « النهضة حكمت في سنوات 2012 و2013 فقط والنداء حكم بالتوافق مع النهضة في سنوات 2014 _2019 ورئيس الجمهورية جزء من هذه العشرية والاتحاد العام التونسي للشغل شارك في كل الحكومات المتعاقبة وكان طرفا وافق على كل الحكومات التي تشكلت منذ 2011″.
وأشار الخميري إلى أن حركة الشعب طرف وظيفي في علاقة برئيس الجمهورية يساند الانقلاب بقوة وكان جزء من العشرية، مضيفا « لم نر قيس سعيد يقاوم الفساد والتحريض اليومي ضد الشخصيات الوطنية والاعتبارية ليست من باب مقاومة الفساد و الجهة الوحيدة المخول لها مقاومة الفساد هو القضاء المستقل ».
واعتبر من جهة أخرى أن القصد من شيطنة النهضة هو العودة إلى مربع الاستبداد وإقصاء الحركة وأن اكبر متضرر من الاغتيالات السياسية هي حركة النهضة لأنها وقعت في فترة حكمها.
وبخصوص ملف الشهيدين بلعيد والبراهمي قال الخميري إن هيئة الدفاع عن الشهيدين هي من عطلت كشف الحقيقة بمطالبتها تأجيل مسار التقاضي في ملف الاغتيالات السياسية بتعلات واهية ، مضيفا أن هناك موقوفين في قضية الاغتيالات يقبعون في السجن وليس لهم علاقة لا من بعيد ولا من قريب بحركة النهضة وهو ما لا تريد قوله هيئة الدفاع وفق تعبيره، معتبرا أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تفصل في ملف الاغتيالات السياسية هي القضاء المستقل.
وتابع الخميري في ذات السياق » ليس لدينا ثقة في قضاء يسيطر عليه رئيس الجمهورية ونخاف اليوم من تلفيق التهم للنهضة ونطالب رئيس الجمهورية بالعدول عن كل الإجراءات التي اتخذها منذ 25 جويلية واغلاق هذا القوس الذي سيحمل البلاد إلى الانهيار….لانريد العودة إلى الحكم و مشكلتنا فقط المسار الديمقراطي.
_
