عاد الهدوء مساء امس الى مدينة رمادة بعد ان شهدت في الساعات الماضية حالة من الاحتقان وعودة للمناوشات بين عدد من اهالي المنطقة وعناصر من الجيش الوطني .
وتم الاتفاق في جلسة بعد ظهر امس جمعت عددا من اهالي مدينتي رمادة والذهيبة من ولاية تطاوين بقيادات عسكرية على عدم استعمال العنف وتهدئة الوضع وفق ما اكده للاخبار وليد عبد المولى ناشط بالمجتمع المدني حضر الاجتماع:
على صعيد اخر أكّد، عضو المكتب التنفيدي للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، سالم بونحاس، أن الاضراب العام بالجهة متواصل ولن يتوقف الى حين الاستجابة لمطالب تنسيقية اعتصام الكامور والاتحاد الجهوي للشغل والمتعلقة بتنفيذ ما تبقى من بنود « اتفاق الكامور »، وفق تعبيره.
وقد التحق امس عدد آخر من شباب الجهة ببقية المعتصمين في محطة ضخ البترول بالكامور.
المصدر:الإذاعة الوطنية