أكد الفاعلون الاقتصاديون، خلال اجتماع التام الاربعاء  12 أكتوبر 2016  بتونس، للنظر في فتح تمثيليات تجارية جديدة في بلدان افريقيا جنوب الصحراء أن فتح مكاتب لمركز النهوض بالصادرات في خمس بلدان افريقية، رهين ضمان مردود اقتصادي ناجع ومباشر على واقع المبادلات والأعمال مع هذه الاسواق.

ويهم مقترح فتح مكاتب لمركز النهوض بالصادرات كلا من الكامرون والكونغو وغانا والاختيار بين كينيا وتنزانيا.
ويهدف هذا الاجتماع التشاوري، الذي حضره جميع المتدخلين الاقتصاديين المعنيين بالسوق الافريقية من القطاعين العمومي والخاص، الى التباحث بشان فتح عدد من التمثيليات التجارية الجديدة بالبلدان الافريقية تعزيزا لحضور العرض التونسي من الخيرات والخدمات في هذه الأسواق الواعدة.
واثار الحاضرون مشكل شح المعلومات بخصوص الأسواق الافريقية مبينين ضرورة أن تكون مبادرة فتح المكاتب الخمسة المذكورة في بلدان افريقية ليس لتونس تمثيل دبلوماسي فيها، وأن تتوفر لدى الممثلين التجاريين الكفاءة العالية والاطلاع اللازم على ظروف السوق التي سيتواجدون بها.
وانتقد توفيق المليح ممثل منظمة الاعراف، غياب التمثيل الديبلوماسي في عدد من البلدان الافريقية ذات الوزن الاقتصادي الهام معتبرا ان ذلك يقف حاجزا دون تطوير العمل والاستثمار بها.
واقترح في هذا السياق، احداث لجنة قارة خاصة بمتابعة السوق الافريقية وتطوراتها بمركز النهوض بالصادرات.
ولفت رجل الأعمال الناشط بافريقيا الغربية، رياض عزيز، إلى ضرورة التدقيق في اختيار البلدان الافريقية وضمان تواجد ذي مردود ملموس.
وقال كاتب الدولة المكلف بالتجارة، فيصل الحفيان، إن تونس تسعى إلى فتح سفارتين جديدتين بافريقيا و5 مكاتب لمركز النهوض بالصادرات في خمس بلدان أخرى وأن الدولة تجري مشاروات مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين لتحديد هذه البلدان.