قُتل شخصان بالرصاص، مساء أمس السبت، في سيفان بضاحية سان دوني بالقرب من باريس، في حادثة مرتبطة بتجارة المخدرات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الأحد.

وتأتي حادثة إطلاق النار الجديدة هذه بعد يومين فقط من واقعة مماثلة راح ضحيتها شخص وأصيب آخرون بجروح خطيرة، وذلك على خلفية صراعات حول تجارة المخدرات أيضا.

ووفقا للإعلام المحلي، نقلا عن مصادر في الشرطة، فقد قتل الضحيتان، وهما رجلان يبلغان من العمر 33 و35 عاما، عند حوالي الساعة السادسة مساء، بينما فر الجاني أو الجناة من مكان الحادث.

وأضافت المصادر أن الضحيتين كانا معروفين لدى الشرطة بسوابق عنف وتجارة مخدرات.

وليلة الجمعة – السبت، قُتل رجل يبلغ من العمر 28 عاما وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة في إطلاق نار آخر في حي بودوت بضواحي باريس. كما تم نقل ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بالرصاص إلى المستشفى في وقت لاحق من تلك الليلة.

وكانت مدينة سيفان قد شهدت، بعد مرسيليا، حملة أمنية لمكافحة المخدرات يوم 25 مارس الماضي، بهدف وقف عمليات الاتجار بالمخدرات.