تعيش ولاية قابس منذ سبعينيات القرن الماضي على وقع منوال تنموي صناعي كيميائي ساهم إلى حد كبير في تدمير البيئة وصحة الإنسان بسبب الإفرازات التي تبثها المداخن على مدار الساعة والسنة من الوحدات الصناعية المنتصبة بجوار الواحة البحرية المتبقية الوحيدة في العالم وبسبب أطنان مادة الفوسفوجيبس التي يتم إلقاؤها يوميا في البحر واستنزاف الطبقة المائية الجوفية:
تقرير الزميل محمد علي عكاشة