أدّى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد،الأربعاء 26 فيفري 2020، زيارة إلى مقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة، حيث أثنى على النجاحات الأمنية التي حققتها هذه الوحدة، بالإشتراك مع وحدات الجيش الوطني، خلال العملية الاستباقية التي جرت أمس الثلاثاء بمرتفعات القصرين والتي أسفرت عن مقتل عنصرين إرهابيين وحجز بندقيتين من نوع « كلاشنيكوف » ورمّانات يدوية وذخيرة.
وبعد أن توجّه بالشكر لممثلي مختلف الإختصاصات داخل هذه الوحدة، أكّد رئيس الدولة على أنهم بمثل هذه النجاحات « يُلقّنون دروسا قاسية لكل من يحاول أن يتجاسر على الدولة ». وقال إن الدولة التونسية « حصينة وستستمر بقطع النظر عن الحكومات »، مشددا على مواصلة المضي قدما للقضاء على الإرهاب وضمان أمن التونسيين، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
ومثّلت الزيارة فرصة للوقوف على جاهزية أفراد هذه الفرقة، المتخصصين في مجابهة الإرهاب والإطلاع على مجالات تكوينهم وتدريبهم وظروف عملهم.
وقد تابع رئيس الجمهورية عرضا يُبيّن مراحل عمل مختلف اختصاصات هذه الوحدة المختصة وتكامل عملها. كما دوّن بالمناسبة كلمة في السجلّ الذهبي.
وكان رئيس الدولة أدى قبل ذلك زيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني وأسدى تشجيعاته وشكره لمختلف وحدات الجيش التي ساهمت في نجاح هذه العملية الإستباقية.