البث الحي

الاخبار : ثقافة

org_culturel

لقاء بين المتوجين بجوائز الكومار الأدبية 2018 وأعضاء لجنة التحكيم بمدينة الثقافة

انتظم مساء أمس الجمعة بمدينة الثقافة بالعاصمة لقاء جمع المتوجين بجوائز الكومار الأدبية لسنة 2018 وأعضاء لجنة التحكيم وثلة من الإعلاميين وعشاق الرواية، وجاء هذا اللقاء في إطار متابعة صدى الأعمال الفائزة بجوائز الكومار الأدبية في شهر أفريل المنقضي.
وتحدث المتوجون بالجوائز في هذه المناسبة عن تجاربهم في كتابة أعمالهم الفائزة من خلال التطرق إلى الأساليب الروائية المعتمدة في مؤلفاتهم واختياراتهم الجمالية ودوافعهم الفكرية والنفسية التي نسجت رغبتهم وحفزت إرادتهم على خوض مغامرة الكتابة ثم التقدم بأعمالهم لترشيحها ضمن مسابقة الجوائز الأدبية للكومار الذهبي لسنة 2018.
ولئن كانت منطلقات كتاباتهم مختلفة من حيث المسار الإيديولوجي والإبداعي إلا أن مضامين رواياتهم استأثرت الجانب التجريبي والبحثي في مشاهد الواقع الراهن ومصير الإنسان ومعاناته، وفي هذا الصدد بين أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة أن المقاييس الجمالية لاختيار الأعمال المميزة قائمة بالأساس على مدى توفق الكاتب في تحقيق معادلة ناجحة بين الجودة الكتابية في اللغة والجمالية التعبيرية في المضامين.
وناقش الحاضرون خلال هذا اللقاء الحواري والتفاعلي مع المتوجين بجوائز الكومار الذهبي وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة المسائل المتعلقة بمستقبل الرواية في العالم العربي في ظل المتغيرات المجتمعية وهيمنة العولمة وتداعيات التبعية المنتشرة للتكنولوجيات الحديثة التي من شأنها أن تقلص من القيمة الفكرية والروحية للرواية، كما طرح المشاركون إشكالات النشر والتوزيع للكتاب بصفة عامة وتساءلوا عن تراجع الكتابة الروائية باللغة الفرنسية.
وفي هذا السياق لاحظ احد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الكومار الذهبية أن مشاركة الروايات الفرنسية ما انفكت تتقلص من دورة إلى أخرى حيث لم يرد على اللجنة في مسابقة الكومار لهذه السنة سوى 12 عملا باللغة الفرنسية ولا تتسم أغلبها بصبغة الكتابة الروائية بل تضمنت ضروبا كتابية قريبة الى أسليب كتابة الخواطر والسيرة الذاتية والتي لا يمكن اعتبارها عملا روائيا يستجيب لمقومات الكتابة للرواية.
ويذكر أن مؤسسة كومار للتأمين انطلقت في تنظيم مسابقة الجوائز الأدبية للكومار الذهبي باللغتين العربية والفرنسية منذ سنة 1997، ويتم توزيع هذه الجوائز في شهر أفريل من كل سنة وقد أسندت جوائز الكومار الذهبي لهذه السنة باللغة العربية لكل من خيرية بوبطان عن روايتها « ابنة الجحيم » وتحصلت ايناس العباسي عن روايتها « منزل بورقيبة » على الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وآلت جائزة الاكتشاف لصفية قم بن عبد الجليل عن روايتها « ليت شهدا… »
أما الجوائز الخاصة بالأعمال باللغة الفرنسية فقد منحت جائزة الكومار الذهبي لعلي بشر عن روايته « les lendemains d’hier » وأحرز محمد رضا بن حمودة على الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم عن روايته « la marmite d’Ayoub « .

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري