ذكر عضو تنسيقية الائتلاف الوطني ببن عروس، مجدي الحسيني، اليوم الخميس، خلال ندوة صحفية انتظمت بدار المصائف و الجولات ببومهل، أن هذه التنسيقية هي  » تحرّك عفوي يعمل على الحد الأدنى من الاستقرار السياسي وخاصة الحكومي في جميع مؤسسات الدولة لبلوغ الاستحقاق الانتخابي لسنة 2019 في أفضل الظروف ».
وأوضح أن مجموعة من المواطنين قرّرت الالتفاف حول الراية الوطنية لتصحيح المسار وإنارة جميع الأطراف السياسية بضرورة التخلي عن الحسابات السياسية الضيّقة وتغليب مصلحة الوطن.
وبيّن أعضاء التنسيقية في الندوة الصحفية أن التنسيقية التي تم اليوم الإعلان عن انطلاق تركيزها ستكون قوة اقتراح بعرض الحلول والبدائل العملية للإشكاليات الحارقة والخيارات الملتبسة.
ولفت عدد من أعضاء التنسيقية لاسيما من مستشارين بلديين ورجال أعمال وناشطين سياسيين وفي المجتمع المدني إلى ما تشهده تونس اليوم من تجاوزات سياسية عميقة بعيدة كل البعد عن انتظارات الشارع والمواطن التونسي، مشيرين بالخصوص إلى استتبعات هذه التجاذبات على المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
وعبّروا عن استبشارهم بمبادرة مجموعة من نواب الشعب بتكوين كتلة نيابية اعتبروها قريبة من تطلعات التنسيقية في دعم الاستقرار الحكومي.

وأكّد أعضاء التنسيقية أن منهجهم هو  » النقد الإيجابي بعيدا عن لعب دور المعارضة المطلقة والمساندة الشكلية عن السقوط في المصادمات أو الزعامات الوهمية » حسب تعبيرهم.
يشار إلى أن عضو مجلس نواب الشعب ليلى الشتّاوي المنتمية إلى الكتلة البرلمانية الجديدة ، كتلة الائتلاف الوطني، التي تم الإعلان عنها يوم 27 أوت الماضي، كانت من ضمن من حضروا الندوة الصحفية.