صرح الممثل التونسي و صاحب الفضاء الثقافي « المخزن  » محمد علي بن جمعة خلال استضافته في برنامج » خليك عالخط « مع هالة حمدي ان بادرة تكريم كل من المخرج التلفزيوني والسينمائي شوقي الماجري والمنتج والناقد الفني نجيب عياد كانت انطلاقا من عودته الى مشروع المخزن -بعد قرار الغلق على اثر مشاكل التمويل التي طالته- ليعود بعد اشغال اجراها من توسيع وتهيئة.
وقال بن جمعة ان ما دعم فكرة التكريم كون الراحل شوقي الماجري هو اصيل باب سويقة من جهة، والراحل نجيب عياد هو صديقه من جهة اخرى، ليحل بذلك الزمن المناسب لترك بصمة تروي حكايا عمالقة الساحة الفنية التونسية لتكون بمثابة لمسة وفاء لروحهما.
وفي هذا السياق، دعى الناس إلى ضرورة تكريم المبدعين الذين لازالو على قيد الحياة قبل مغادرتهم، مشددا على اهمية اخذ الصنعة منهم، حسب تعبيره.
هذا وسيضم فضاء « المخزن » مسرح مصغر « théâtre de poche » ب80 مقعدا، لعله يحظى بالشروط الملائمة لتمكينه من الدعم، وفق ما صرح به ضيف الحوار بن جمعة.
ويجدر الاشارة، ان محمد على بن جمعة كان له لقاء مع شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم بطلب منه، ودار هذا اللقاء حول انشاء مهرجان مصغر بالاضافة الى ورشات صغيرة.
وتضم هذه الرؤية الفنية العملية كامل الحي والأزقة لما في ذلك من نفع كبير ليس فقط للمخزن بل لمنطقة كاملة، حسب قوله.
واعلن محمد علي عن الوعود التي تلقاها بعد اتصاله بحمدي المدب، بخصوص تمويل مشروع المخزن لا سيما وانه متع فضاء بدعم سنة 2003 اثناء اشغال التحسين التي شهدها.
وفيما يتعلق بالأعمال المستقبلية قال انه بصدد الاشتغال على فكرة مشروع جديد موجه للأطفال والمراهقين.
علاوة على ذلك، سيشارك في مسلسل عربي باللغة العربية من اخراج تونسي وانتاج سوري تدور احداثه حول ليبيا وتونس وسيكون التصوير في تونس.
وبالنسبة الى الدراما التونسية، اعلن محمد علي بن جمعة عن كثرة المقترحات التي تلقاها منها تواجده في سيتكوم كضيف وايضا مشاركته في مسلسل.
مشيرا الى رغبته في ان يصبح مخرجا او منتجا للأعمال المسرحية.
وفي ختام اللقاء، قال بن جمعة ان فيلم « جزيرة الغفران » للمخرج والمنتج السينمائي رضا الباهي، انه على مشارف الانتهاء من المونتاج واللمسات الاخيرة، فهو فيلم مهم، مؤكدا فرحته بالمشاركة في الافلام التونسية خاصة، حسب تعبيره.