تحت شعار « التراث في ثقافة أطفالنا » تلتئم الدورة الثانية للمهرجان المحلي للطفولة بجرجيس من 10 إلى 12 ماي بمشاركة حوالي 1800 طفل يساهمون في تأثيث مختلف الفقرات المبرمجة.

ويقام هذا المهرجان بتنظيم مشترك بين الغرفة المحلية لرياض ومحاضن الأطفال والمحاضن المدرسية بجرجيس والمجلس المحلي للأمن المجتمعي بجرجيس تحت إشراف المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

ومثل تقديم أبرز فقرات برنامج هذه الدورة التي توقع منظموها أن تشمل مشاركة 1200 طفل في الكرنفال و6000 طفل في كامل بقية الفقرات، محور ندوة صحفية انعقدت مساء الثلاثاء بجرجيس، كما خصصت لمزيد إحكام التنسيق والدعوة إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التظاهرة الفتية والالتفاف حولها دعما للحراك الثقافي والتنشيطي بمعتمدية جرجيس.

وسيكون المهرجان مناسبة لمؤسسات الطفولة ومؤسسات التربية المختصة للتعريف بمنتوجاتهم وترويجها وغرس الموروث الثقافي والغذائي والتعريف به الى جانب عرض إنتاجات الطفولة من أجل تثمين الماضي (الأكل واللباس والسكن…)، وربطه باستعمالات الحاضر وذلك وسط مشاركة 29 روضة أطفال و15 محضنة مدرسية و3 جمعيات تربية مختصة و3 أفواج كشافة، وجمعية « جرجيس الغالية » و »التربية المرورية » وفق ما بينته ابتسام معتوق رئيسة الغرفة المحلية لرياض ومحاضن الأطفال والمحاضن المدرسية بجرجيس.

ومن بين فعاليات المهرجان، تنظيم كرنفال ضخم سيؤثث لوحاته الاستعراضية، التي يحتفي جميعها بالتراث، فرق مختلفة ستجوب وسط المدينة من أجل تنشيطها وإدخال أجواء الاحتفال بها، على أن تتواصل الفقرات من خلال حلقة توعوية مساهمة من المجلس المحلي للأمن ومندوب حماية الطفولة، حول مخاطر استدراج الاطفال عبر الفضاء السيبيراني. كما سيقع تنظيم ورشات متنوعة في الالعاب الشعبية والتطريز وإعداد البسيسة، وورشات اخرى في القولبة بالطين وصنع الحلي.

وحرص القائمون على المهرجان أن يبقى وفيا لجمهوره كمهرجان للطفولة ويحتفي بالتراث، تزامنا مع الاحتفالات بشهر التراث، لذلك سيحضر التراث في كل فقراته في العروض الفرجوية واللوحات الاستعراضية وكل الورشات الحية من أجل أن يحقق المهرجان هدفه في غرس التراث لدى الطفل وإحيائه في ثقافته ولتنشئة جيل فخور بتراثه وحريص على المحافظة عليه وفق ابتسام معتوق.