دعا « مساريون لتصحيح المسار »، رئيس الجمهورية، إلى « التحلي بالشجاعة السياسية والأدبية التي تمليها الظروف وإيقاف المسار الانتخابي الحالي ».
كما طالبوه، في بيان أصدروه اليوم الثلاثاء، بعقد « اجتماع تشاوري عاجل، يضم ممثلي القوى الاجتماعية والمدنية والسياسية التي لم ترفض قطعيا الإجراءات المعلنة يوم 25 جويلية 2021، من أجل استخلاص الدروس من التجربة التي عاشتها البلاد منذ سنة ونصف وللبحث عن سبل الخروج من الأزمة والتمهيد لندوة وطنية تؤسس لتوافق وطني صُلب، حول برنامج إنقاذ سياسي واقتصادي، من شأنه أن يوقف مسار التدهور ويجنّب تونس خطر الانهيار الكامل ويفتح أفاقا جديدة نحو تحقيق طموح شعب تونس وشبابها إلى الكرامة والرقي والحرية ».
وأعلن « مساريون لتصحيح المسار »، أنهم سيشرعون في القيام باتصالات ثنائية وجماعية، للتشاور وتبادل الآراء حول هذه المقترحات، « ضمن حوار مسؤول، من أجل تجاوز الوضع الذي باتت تعيشه البلاد، بهدف توصل أغلبية القوى الاجتماعية والمدنية، التي يجمعها العزم على القطع مع سلبيات المرحلة الحالية والسابقة، إلى إفراز حل وطني عاجل يستجيب لمتطلبات الوضع وللحاجيات الأكيدة والحياتية للمواطنين ».
واعتبروا في بيانهم أن هذه الأوضاع « أصبحت تشكل خطرا جديا على استقرار البلاد وأمنها السياسي والاجتماعي والاقتصادي »، ملاحظين أن إنقاذ البلاد يتطلب « إجراءات عاجلة لإيقاف التدهور ».