رجح مصدر من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن يقع التوافق خلال الاجتماع الذي دعت اليه الهيئة غدا الاثنين 18 سبتمبر 2017 على موعد 18 أو 25 مارس القادمين تاريخا لاجراء الانتخابات البلدية لتزامنهما مع العطلة المدرسية والجامعية.
وأوضح اليوم المصدر ذاته في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الاجتماع الذي سيضم ممثلي الهيئة وممثلي رئاستي الجمهورية والحكومة والبرلمان والاحزاب والسياسية سيخصص للإعلام عن تأجيل الانتخابات والاتفاق الأولي حول موعد جديد.
وقال ذات المصدر -الذي رفض الافصاح عن هويته- ان مجلس هيئة الانتخابات المتكون من 7 أعضاء سيعقد صباح الاثنين اجتماعا للتداول في هذه المسألة قبل أن يلتقي عشية نفس اليوم بقية الأطراف المعنية بالمسار الانتخابي.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي استقبل عشيّة الجمعة 15 سبتمبر 2017 بقصر قرطاج محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب.
وصرّح محمد الناصر أن اللقاء تناول موضوع استكمال الاجراءات لتسديد الشغور في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات واتمام النظر في مجلة الجماعات المحلية والمصادقة عليها في أقرب الآجال.
يشار الى أن مكتب المجلس دعا إلى جلسة عامة تعقد لهذا الغرض يوم الاربعاء القادم لهذا الغرض.
يشار الى أن رئيس هيئة الانتخابات واعضائها كانوا عبروا في عديد المناسبات عن جاهزية واستعداد الهيئة وحرص الجهات الرسمية الفاعلة في المسار الانتخابي وهي رئاسة الحكومة ورئاسة الجهورية ومجلس نواب الشعب على الايفاء بالتزاماتها وتعهداتها لاجراء الانتخابات البلدية في موعدها المقرر ليوم 17 ديسمبر 2017
يذكر أن ممثلي ثمانية أحزاب سياسة، وهي حركة مشروع تونس و الحزب الجمهوري والبديل التونسي وآفاق تونس وتونس أولا وحزب العمل الوطني الديمقراطي والوطن الموحد وحزب المسار الديمقراطي الإجتماعي، أكدت أن تنظيم الإنتخابات البلدية يوم 17 ديسمبر القادم « أمر مستحيل »، باعتبار أن الشروط القانونية والقضائية والمالية والفنية واللوجستية « غير متوفرة » لاجرائها في هذا الموعد.
