وري ظهر اليوم الأحد جثمان الشهيد الغزلاني بمقبرة الثماد في دوار الخرايفية الراجعة بالنظر إلى معتمدية سبيبة من ولاية القصرين وسط حضور أمني وعسكري مكثف وجموع غفيرة من أهالي وأقارب وعائلة الشهيد ، الذي استشهد أول أمس في عملية إرهابية غادرة، وفي أجواء خيم عليها الحزن والصدمة والاحتقان.
وتم استهداف خالد الغزلاني من قبل مجموعة إرهابية مسلحة يوم الجمعة المنقضي بالقرب من منزله المتاخم لجبل مغيلة المعلن منطقة عسكرية مغلقة.
وفي تصريحات لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ندد عدد من أهالي ومتساكني منطقة الخرايفية بتجاهل السلط الجهوية والوطنية لمتساكني سفوح الجبال المتاخمة للمناطق العسكرية المغلقة وخاصة منطقة الخرايفية الأكثر تهديدا. وطالبوا بتركيز دوريات أمنية وعسكرية بالمنطقة لوقايتهم من خطر الإرهاب إلى جانب الالتفات إلى منطقتهم المهمشة وتوفير مورد رزق قار لعائلة الشهيد ومسكن جديد بعيد عن المنطقة لحماية أبنائه من الإرهابيين الخونة.