بعد ساعات طويلة من الانتظار افصحت رئاسة الجمهورية مساء امس عن اسم الشخصية الاقدر لتشكيل الحكومة وهو وزير المالية الاسبق الياس الفخفاخ .
وامام رئيس الحكومة المكلف الجديد شهرفقط لتشكيل الحكومة وهي اجال غير قابلة للتمديد وفق ما حدده الدستور الا ان السؤال المطروح كيف ستتعامل الاحزاب الوزانة بالبرلمان مع هذا الاختيار سيما وان رئيس الحكومة المكلف لا تسنده اي كتلة برلمانية بالمجلس
ولم تبد حركة النهضة صاحبة اكبر كتلة برلمانية والتي لم ترشح الياس الفخفاخ لهذا المنصب أي اعتراض على اختيار الياس الفخفاح واكدت انها لن تكون لها اي شروط مسبقة لتشكيل الحكومة وانها ستتعاطى ايجابيا معه وفق رئيس كتلة الحركة بالبرلمان نورالدين البحيري:
وتلقى التيار الديمقراطي بكل ارتياح خبر اختيار الياس الفخفاخ رئيسا للحكومة وهي من الاحزاب التي اعلنت دعم ترشيحه على ان منح الثقة لحكومته يبقى وفق النائب عن التيار الديمقراطي غازي الشواشي رهين تركيبة هذه الحكومة:
من جهته اكد الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ان مشاركة حزبه في حكومة الفخفاخ من عدمها ستعرض على المجلس الوطني للحزب والمكتب السياسي وهو المخول باتخاذ هذا القرار مشددا على ان الشرط الاساسي لحزبه هو ان تكون الحكومة اجتماعية بالاساس:
وفي انتظار ما ستفضي إليه سلسلة المشاورات التي سيخوضها رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ مع مختلف الاحزاب الا ان مهمته وفق الملاحظين ستكون اقل عسرا من سابقه الحبيب الجملي لا سيما امام المخاوف المتزايدة لدى الاحزاب الممثلة في البرلمان من شبح حل المجلس في حال فشل الياس الفخفاخ في تشكيل الحكومة او نيل ثقتة .
الإذاعة الوطنية
