تم الاتفاق بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب على إحداث شبكة رقابة وكشف مبكر لمظاهر التطرف في الوسط الجامعي تضم ممثلين عن كل الفاعلين في المحيط الجامعي (طلبة، اداريين، مدرسين، أخصائيين نفسانيين…) حسب ما اكدته الوزارة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك.
وبينت الوزارة ان جلسة عمل بين الوزارة واللجنة، انتظمت مؤخرا بتونس، وتم خلالها التاكيد على ضرورة إبرام اتفاقية شراكة بين الطرفين بهدف مزيد تطوير مجالات التعاون في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب.
وتم الاتفاق خلال الجلسة على إعداد قاعدة بيانات في الكفاءات والخبرات الجامعية في مجال التوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، والتأكيد على مساهمة الوزارة في إعداد العناصر المرجعية للدراسة الوطنية المزمع إعدادها من قبل اللجنة حول الظاهرة الارهابية.
كا دعا الطرفان الى العمل على دعم مشاركة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في مختلف التظاهرات التي تنظمها الوزارة حول مكافحة الإرهاب والتوقي من التطرف، وتعزيز مشاركة الوزارة في جميع التظاهرات التي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في مجال التكوين والبحث والدراسات.
كما سيتم في اطار هذا التعاون الاعداد لتنظيم ورشة عمل لتقديم مشاريع بحوث حول ظاهرة الإرهاب والتعريف بمهام اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لدى الباحثين ومختلف الفاعلين في الوسط الجامعي بما يسمح بدعم روابط التعاون، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الطلبة في مجال المواطنة والحماية من الاستقطاب والتوقي من التطرف.
ويذكر أن جلسة العمل، التي تراسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد ضمت إطارات الوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب يتقدمهم رئيس اللجنة مختار بن نصر. وقد خصصت لوضع آليات تعاون في مجال التوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب.
