تم صباح الثلاثاء توقيع 3 عقود أهداف بين وزارة الشؤون الثقافية من جهة وكل من المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومركز الموسيقى العربية والمتوسطية ومعهد تونس للترجمة.
جاء ذلك خلال اجتماع للمديرين العامين ومديري الإدارات المركزية، بإشراف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، خصص للنظر في أبرز ملامح البرمجة الثقافية الخاصة بشهر رمضان 2018 بمختلف المندوبيات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة.
وجاء في بلاغ صادر عن الوزارة أن عقود الأهداف « هي آلية حديثة للتصرف في المؤسسات والمنشآت العمومية تمّ تكريسها في النصوص القانونية الجاري بها العمل ».
وبحسب المصدر ذاته، تتضمّن العقود المذكورة على وجه الخصوص الأهداف الكمية والنوعية للمؤسسات المذكورة في الفترة الفاصلة بين 2018 و2020 ، وتتعلّق بالجوانب الفنية والتقنية الخاصة بكل مؤسسة وكذلك أوجه التصرف الإداري والمالي الخاص بها، والتوجهات الاستراتيجية التي ستعتمد من قبل هذه المؤسسات، إضافة إلى مؤشرات التقييم والمتابعة.
وبخصوص أبرز ملامح البرمجة الثقافية والفنية الخاصة بشهر رمضان، فمن المنتظر بحسب الوزارة، أن تناهز 2188 عرضا ونشاطا في كل المندوبيات والفضاءات التابعة للوزارة ومنها مدينة الثقافة التي ستشهد تنظيم 81 عرضا وتظاهرة خاصة بهذه المناسبة .
وشدد الوزير على مواصلة الحرص على مراعاة مبدأ التمييز الإيجابي في توزيع هذه النشاطات وتأطيرها بالمدن والجهات الداخلية. ومن المنتظر أن تستقبل مدينة الثقافة نشاطات وتظاهرات ثقافية وفنية لست ولايات هي تطاوين وقبلّي والكاف والقيروان والمهدية وجندوبة ، على أن يتواصل هذا الاستقطاب على امتداد السنة ولكل الولايات، وفق البلاغ ذاته. ومن المنتظر أن تؤمن المندوبيات الجهوية حوالي 2086 نشاطا وتظاهرة.
وستشهد مدينة الثقافة أيضا تنظيم معرض للخزف الصيني.
وجدد وزير الشؤون الثقافية، خلال هذا اللقاء، دعوته إلى تكثيف نشاطات الفضاءات الثقافية الجديدة التي افتتحت مؤخرا على غرار برج قليبية وأوذنة وبلاريجيا، وداعيا إلى حسن استغلالها وتوفير النشاطات الفنية والثقافية فيها للعموم على امتداد الموسم الثقافي.