أكد وزير الداخلية الهادي مجدوب الجاهزية التامة لعناصر المؤسسة الامنية لحفظ الامن والنظام العام وحماية الافراد والمؤسسات والممتلكات قبل وأثناء ذروة الموسم الصيفي وذكر أن الوزارة اتخذت بالتعاون مع المؤسسة العسكرية جملة من الاجراءات الوقائية بهدف تأمين مختلف المناسبات الوطنية ولاسيما الامتحانات الوطنية.
وأشار وزير الداخلية في تصريح اعلامي على هامش اشرافه مساء اليوم الخميس بالمدرسة الوطنية لتكوين مفتشي الشرطة بسوسة على حفل تخرج دفعة جديدة من تلاميذ المدرسة حفاظ الامن الى أن مخططا متكاملا تم اعداده كذلك ويجري تنفيذه تصاعديا استعدادا للموسم السياحي وللعطلة الامنة وللمهرجانات الصيفية وعودة التونسيين بالخارج وموسم الحصاد.
ودعا الوزير في كلمة وجهها للتلامذة حفاظ الامن من خريجي هذه الدفعة الجديدة التي حملت اسم دورة الصمود للحفاظ على قداسة رسالة الامنيين نحو الوطن والتفاني في اداء الواجب مع التحلي بالرصانة والثبات والبذل والتضحية ونكران الذات والمحافظة على السر المهني وحماية مؤسسات الدولة وصون كرامة مواطنيها وممتلكاتهم وأعراضهم والتقيد بعقيدة الامن الجمهوري.
وذكر بحرص وزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتدعيم المؤسسة الامنية والرفع من قدرات وحداتها وجاهزيتها للتعاطي مع مختلف التحديات مؤكدا أن قطاع التكوين الامني لا يزال في مقدمة اهتمامات الوزارة التي تسعى للرقي به نحو الافضل.
وبين في هذا الخصوص أنه ستتم مواصلة تطوير البنية الاساسية لهياكل التكوين الامني ودعمها بالموارد المادية والبشرية وتأهيل وتحيين البرامج والمناهج فضلا عن الحرص على مزيد العناية بالتكوين الاساسي والمستمر ودعم التعاون الامني الدولي وإصلاح المنظومة التشريعية ذات الصلة بالعمل الامني.
وكان مدير المدرسة الوطنية لتكوين مفتشي الشرطة بسوسة ذكر أن الدورة الثانية عشرة لتكوين وتدريب 296 من التلامذة حفاظ الامن تواصلت على مدى 34 أسبوعا وتراوحت بين التكوين النظري والتدريب الميداني.
وأفاد أن برامج التكوين ركزت بالخصوص على احترام حقوق الانسان والحريات العامة والفردية وعلى توطيد علاقة رجل الامن بالمواطن ورفع كفاءة المتكونين لمجابهة كافة التحديات الامنية وفى مقدمها الجريمة الارهابية.