مثل دعم الإتحاد الأوروبي لتونس في مجال الأمن والدفاع والتنمية، محور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بتونس باتريس برغاميني، في مقر الوزارة.
وأبرز رئيس البعثة بالمناسبة، حرص الإتحاد الأوروبي على دعم تونس في مجالات الأمن والدفاع والتنمية، وسعيه اليوم إلى بعث مشاريع مندمجة بمناطق الجنوب لفائدة الشباب إنطلاقا من مدينة نفطة (بولاية توزر)، والمساهمة في تركيز مركز التكوين المهني بولاية سيدي بوزيد، تتوفر به إختصاصات تستجيب لواقع التنمية بالجهة.
من جهته، ثمن الزبيدي وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني، المجهودات التي يبذلها الإتحاد الاوروبي لدعم تونس على اكثر من صعيد، داعيا المسؤولين في البعثة والقائمين على هذه المشاريع المندمجة، الى ضرورة التنسيق مع السلط الجهوية والمحلية ومكونات المجتمع المدني، بما يحقق النجاعة عند تنفيذها ومتابعتها وتقييمها.
كما أكد ضرورة إيلاء التنمية المستديمة بالمناطق الصحراوية أهمية بالغة، على غرار مشروع رجيم معتوق، والمشروع الجديد المماثل المزمع إحداثه بمنطقة المحدث من معتمدية الفوار بولاية قبلي.
وبخصوص بعث مركز التكوين المهني بولاية سيدي بوزيد، دعا الوزير الهياكل المعنية إلى التنسيق فيما بينها، بما يوفر عوامل تركيزه من حيث البنية الاساسية والتجهيزات والإختصاصات والمكونين والإطار المشرف عليه.
وأبرز أهمية مثل هذه المراكز في تكوين الشباب وتأطيره وتثبيته بجهته، ومساهمة وزارة الدفاع الوطني في معاضدة جهود الدولة في المجال، عبر مراكزها التكوينية المهنية والبالغ عددها 12 ، ومركز التكوين المهني المختص في الغوص والأنشطة تحت المائية بجرجيس (ولاية مدنين)، الذي سينطلق عمله في شهر أكتوبر القادم.