قال وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، إن الدولة تبذل جهودا لصيانة المعالم الدينية لكنها تظل غير كافية، مبينا أنه تم رصد إعتمادات تقدر ب 869 ألف دينار لصيانة وترميم الجوامع بسيدي بوزيد منذ سنة 2011.
وتعهد الوزير، خلال زيارة عمل ميدانية أداها السبت 28 أفريل 2018، إلى ولاية سيدي بوزيد، برصد إعتمادات مالية لصيانة وترميم عدد من المعالم الدينية بالجهة، مبينا أن 17 مسجدا بولاية سيدي بوزيد لم يتحصلوا بعد على ترخيص، وذلك من جملة الكم الهائل من المساجد التي تم بناؤها بطريقة فوضوية إثر الثورة.
كما تعهد بعقد إجتماع الإثنين القادم بمقر الوزارة مع المصالح المعنية، لإتخاذ جملة من الإجراءات لفائدة عدد من المعالم الدينية بسيدي بوزيد، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجهة تتنزل في إطار سلسة من الزيارات الميدانية إلى مختلف الولايات للتعرف على مشاغل القائمين على الشأن الديني وعلى وضعيات المساجد والمعالم الدينية.
وإنطلقت الزيارة الميدانية بعقد جلسة عمل بمقر الولاية مع الوعاظ بالجهة، إستعرض خلالها الوعاظ المشاكل والمشاغل التي تعيق عملهم. كما زار عظوم عددا من المعالم الدينية وهي كتاب الجامع المركزي بجلمة، وجامع البركة بمعتمدية السبالة، وجامع الإمام مالك بمعتمدية بئر الحفي، وجامع الهداية بسيدي علي بن عون، وجامع النصايبية ببئر الحفي، وجامع النور المركزي بسوق الجديد، وجامع التوبة بالهيشرية.