نفّذ أعوان مركز الفحص الفني بالمنستير، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية للتنديد بظروف العمل وللمطالبة بتحسينها، وتوفير ظروف السلامة للأعوان، وللمطالبة بتفعيل منشور وزير النقل المتعلق بتكثيف التواجد الأمني، وإعطاء الأولوية لمركز الفحص الفني بالمنستير لتركيز كاميرات مراقبة به نظرا لظروف العمل التي يمر بها الأعوان، بحسب كاتب عام النقابة الأساسية للوكالة الفنية للنقل البري محمّد غسان هنية .
وأضاف هنية، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن المحتجين يطالبون أيضا بإجراء استثنائي يتمثل في اقتصار تقديم خدمات مركز الفحص الفني بالمنستير على العربات بولاية المنستير في انتظار انجاز مقر جديد، باعتبار أن المركز الذي أحدث سنة 1983 يضمّ رواقين فقط وأصبح غير قادر على استيعاب الأعداد الهامّة للعربات.
وأشار إلى أن عدد الفحوصات يصل يوميا إلى 300 فحص دون احتساب المعاينات وذلك في وقت ضيق وفي ظروف صعبة بالنسبة إلى الأعوان البالغ عددهم 12 عونا، ملاحظا أنّ مركز الفحص الفني بمنزل حياة بالمنستير ومركز الفحص الفني بسوسة يضم كلاهما 4 أروقة، بما يؤهلهما إلى التخفيف من الضغط الذي يسجله مركز المنستير.
ويقع مركز الفحص الفني بالمنستير وسط حيّ البساتين بالمنستير وقد أصبح غير قادر على الإيفاء بإلتزاماته مع غياب ظروف العمل اللائقة للعون، وتعرضهم إلى عدّة إشكاليات من أبرزها هرسلة الأعوان، والإعتداءات المتكررة عليهم، حيث تعرض أعوان المعاينة خلال الأسبوع المنقضي إلى الإعتداء اللفظي والتهديد بالعنف المادي وإلى تهديد طال حياتهم الشخصية.
يشار إلى أنه تم استئناف العمل بمركز الفحص الفني بالمنستير إثر تنفيذ الوقفة.
