قال رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم خلال استضافته الاثنين 02 أفريل 2018  في  برنامج « البلاد اليوم »، إن الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج يجب أن تفكر في مسألتين أساسيتين وهما إيقاف النزيف الاقتصادي وتركيز المؤسسات الدستورية ، واصفا أداء الحكومة الحالية بالكارثي، موضحا أن حزبه انسحب من وثيقة قرطاج عندما لاحظ أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ قائلا: » قررنا القطع مع المنظومة الحاكمة واخترنا أن نكون في المعارضة البناءة بعد أن منحنا عدة فرص للأحزاب الحاكمة لتصحيح المسار ولكن بدون جدوى  »
وأضاف :  » منذ دخولنا إلى الحكومة تحملنا مسؤولية الذهاب في مسار اصلاحي صحيح لكن وجدنا غير هذا لأن من يتحكمون في زمام الأمور تنقصهم الجرأة والشجاعة للقيام بالإصلاحات الكبرى  »
واعتبر ابراهيم أن الدولة تعيش في دوامة منذ أكثر من عام بعد ما تعذر عليها الحصول على قروض من الخارج والتجأت إلى الاقتراض من الداخل لكن هذا لم يكن ممكنا لأن نسبة الادخار في تونس ضعيفة ، ثم بدأت في طباعة الأوراق النقدية فتسبب ذلك في انخفاض العملة الوطنية قائلا : » الدولة في طريقها للمديونية » .
وأشار أن الدولة تطالب بالتقشف بينما هي من يجب أن تكون قدوة وتبادر بالتقشف بان تخفض مثلا في صندوق الدعم وتخوصص المؤسسات العمومية عوض صرف أموال طائلة عليها، مشيرا الى  انه لا يمكن تسيير البلاد في ظل الحديث عن خطوط حمراء.

الإذاعة الوطنية