افتتحت مساء الجمعة بمدينة حمام الانف الدورة الحادية والثلاثون لمهرجان علي بن عياد للمسرح بعرض فرجوي في الباحة الخارجية لدار الثقافة علي بن عياد.
وأمّن عرض الافتتاح المخرج منتصر بن قاجي من خلال عرض « عطيل  » لشركة باباروني الذي مزج فيه بين فنون السيرك والرقص التعبيري والمسرح في مشاهد جمعت لطافة الإيحاء الى التعبير الجسماني قبل أن يفسح المجال لعرض أزياء مسرحية وأعمال منجزة في إطار فن التنكر لشركة « السكا » للإنتاج الفني.
الجديد في عرض الافتتاح هو انفتاحه على كامل الفضاء الخارجي الذي أصبح عبارة عن مسرح كبير للعرض حيث امتد على كامل الساحة التي تجمع دار الثقافة بالمكتبة العمومية الى جانب المعرض الخارجي حول فرقة مدينة تونس وفرقة الجنوب بقفصة.
وقال رئيس مصلحة التظاهرات بالمندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس الامجد الزاير في تصريح لـ »وات » ان انفتاح هذه الدورة على الفرقتين المذكورتين تجسيد لرغبة في التواصل بين علامتين من علامات المسرح التونسي ومحاولة في البحث عن القواسم المشتركة في المضامين والتصورات.
وشهد حفل الافتتاح، في الفضاء الخارجي، تكريم فرقة مدينة تونس للمسرح، ومبدعين في المجال المسرحي على غرار ناجية الورغي وخديجة السويسي وحسين المحنوش وكمال العلاوي قبل ان يفسح المجال للعرض الافتتاحي عرض مسرحية « البيادق » لفرقة مدينة تونس للمسرح والتي أخرجها محمد المختار الوزير تلاها عرض كوريغرافي بعنوان « فابريكا 2″ لسهام بلخوجة.
ويتوزع نشاط المهرجان على أكثر من مؤسسة ليشمل كلا من دار الثقافة بحمام الشط ودار الثقافة بالزهراء ودار الثقافة بالمروج والمدرسة الابتدائية ببرج السدرية1 ومركز إصلاح الفتيات الجانحات بالمغيرة ومركز إصلاح الاطفال الجانحين بالمروج والمكتبة العمومية.
وسيتم عرض مجموعة من المسرحيات على غرار مسرحيات « طوفان » و »قم  » و »ما خلصناش ما نخلصوش » و »ممنوع التصوير » و »مولد النسيان » و »فريدوم هاوس ».
وسيعرض المهرجان في إطار عروض مسرح الهواة سلسلة عروض مسرحية هاوية في فضاءات مختلفة وهي مسرحيات « الذئب » و »مازال ثمة روميو » و »أنين » و »الفوضى » و »بنادم » و »محارم » و »هستيريا » .