اعلن ممثل عن الأكاديمية المتوسطية للإعمال ماهر خضر ,اليوم الخميس, خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة عن انطلاق مبادرة السنة الدولية للحكمة في تونس خلال سنة 2018 تحت شعار » الحكمة من اجل مستقبل أفضل سلم وتنمية مستدامة وعدالة  » .
وبين ماهر خضر ، أن مبادرة  » السنة الدولية للحكمة  » التي ستنتظم ببادرة من الأكاديمية المتوسطية للأعمال بالتعاون مع الشركة التونسية للمعارض تأتي تناغما مع أهداف التنمية المستدامة التي ارستها منظمة الأمم المتحدة سنة 2015 والهادفة إلى القضاء على الفقر والجوع وحماية الصحة وتوفير التعليم الجيد.
وأفاد أن هذه الأهداف تتضمن أيضا إصلاح مرافق المياه والصرف الصحي ، وتوفير مصادر الطاقة الآمنة والحديثة، والمساعدة على النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص العمل اللائق، وبناء البنى التحتية المتينة، والحد من التفاوت ومن مستوى عدم المساواة داخل الدول وبينها ، وضمان المساواة بين الجنسين، وتوفير أمن المناطق السكنية، ووضع نماذج فعالة للإنتاج والاستهلاك، واتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، وحماية موارد البحر واستخدامها بكفاءة، وإصلاح المنظومات البيئية البرية، والمساعدة على قيام مجتمعات سلمية ومنفتحة، وتعزيز وسائل تحقيق التنمية المستدامة
وأشار ,في هذا الخصوص, إلى أهمية هذه التظاهرة التي من المتوقع ان تسجل حضوراعداذ كبيرة من السياح من مختلف دول العالم وهو ما من شانه أن يساهم في تنشيط الحركة السياحية بتونس الجهة .
وقال الممثل عن الأكاديمية المتوسطية للأعمال ان ما تعيشه تونس من تحول ديمقراطي في تجربة فريدة من نوعها تتميز بالكثير من الحكمة بالإضافة إلى ان تاريخها المتجذر ومساهماتها في الحضارة الإنسانية من دستور قرطاج وما انجبته من اعلام الفكر والعلم على غرارى ابن خلدون تمثا ارضية صلبة لوضع تونس في مقدمة الدول الراعية للحكمة ودافعا للانطلاق في تيار عالمي لبناء العقل الرشيد والعقل الحكيم .
وأفادت بسمة حمايدي ممثلة عن الشركة التونسية للمعارض ,من جهتها,بان هذه المبادرة ستسجل تنظيم 12 تظاهرة تتضمن بالخصوص عقد عدة ندوات تتمحور حول  » التغيرات المناخية والصحة والتعليم والطاقات المتجددة والحكمة في دفع المنوال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البلاد « .
وبخصوص المشاركات وبالمواعيد الزمنية و الفضاءات التي ستشملها فعاليات هذه المبادرة العالمية أبرزت حمايدي إنها ستحدد في وقت لاحق مشيرة الى ان أن الشركة التونسية للمعارض بالتعاون مع الأكاديمية المتوسطية للأعمال وضعت شبكة تواصل اجتماعي « ويزدوم نأت »للتحسيس باهامية هذه المباردة وطرح القضايا الكونية الكبرى التي تحتاج في تناولها الى الحكمة ا وفق تعبيرها .