جدد مجلس نواب الشعب، تأكيده الراسخ على الوقوف إلى جانب المؤسستين العسكرية والأمنية في الذود عن حوزة الوطن وحركته وكرامة شعبه، مشددا على أن المحاولات الإرهابية اليائسة لن تزيد مؤسسات الدولة إلا إصرارا على اجتثاث الإرهاب واستئصاله، وإيمانا بحتمية القضاء على العصابات الإرهابية الضالة.
واكد البرلمان في بيان تمت تلاوته عقب انتهاء تدخلات النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة اليوم الثلاثاء والتي تمحورت حول العملية الإرهابية التي جدت أول أمس الأحد بعين سلطان (ولاية جندوبة)، أن العصابات الارهابية التي بقي همها بث البلبلة وتهديد النمط لمجتمعي للشعب التونسي لن تجد لذلك طريقا بفضل وحدة الصف الوطني وشجاعة وبأس القوات الحاملة للسلاح بمختلف أسلاكها وتشكيلاتها.
ودعا مجلس نواب الشعب كافة أطياف الشعب التونسي الى تغليب المصلحة الوطنية وإلى التكاتف والتمسك بأواصر الوحدة الوطنية وتوطيدها وتمتينها في ظل التحديات الراهنة، مؤكدا مجددا على مواصلة الاضطلاع بدوره كاملا في تعزيز إمكانيات المؤسستين العسكرية على جميع المستويات.
وترحم المجلس بالمناسبة على أرواح عناصر الحرس الوطني وتقدم بأحر التعازي لأفراد عائلاتهم وذويهم وكافة الشعب التونسي.