طالبت الغرفة النقابية الوطنية لصناعة الحليب، الخميس، الاطراف الحكومية المعنية بحوكمة منظومة الالبان الى المراجعة الفورية للاسعار في مستوى جميع حلقاتها من إنتاج وتجميع وتصنيع من اجل مجابهة الزيادات المشطة التي تعرفها عناصر الانتاج والحد من نزيف الخسائر.
كما دعت الغرفة (تابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية)، الى الإسراع في القيام بمراجعة شاملة للمنظومة واعتماد ما جاء بالوثيقة التوجيهية لمستقبل منظومة الالبان التي أعدها الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مع جميع الأطراف كوثيقة عمل مرجعية.
ولوّحت الغرفة في بيان، أصدرته عقب اجتماع ضم ممثلي حلقات الانتاج والتجميع والتصنيع، الاربعا بمقرّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية،
بانها ستضطر، بداية من يوم الاثنين 2 افريل 2018 الى اتخاذ جميع الأشكال النضالية لإنقاذ المنظومة والمحافظة على ما تحقق من مكتسبات، في حال غياب رد فعلي وايجابي ومطمئن من قبل الاطراف الحكومية المعنية.
وعزت الغرفة، قرارها الى الازمة التي تمر بها حلقات منظومة الالبان والتي لم يشهد لها مثيل في السابق وباتت تهدد، بكل جدية، انهيار هذه المنظومة برمتها، بسبب الارتفاع غير المسبوق لعناصر الانتاج من اعلاف وطاقة ومواد تعليب ويد عاملة علاوة على الاعباء الاجتماعية وسعر الصرف وغيرها…
وذكّرت الغرفة في ذات البيان، بغياب أي تجاوب من قبل جميع الأطراف الحكومية لنداءاتها المتكررة لتطويق الأزمة ومواصلة اعتماد السلط الرسمية سياسة اللامبالاة تجاه قطاع اقتصادي واجتماعي هام جدا بالبلاد.